وول ستريت جورنال: هجمات العراق الأخيرة تنذر بموجة عنف جديدة
أكد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أن استهداف السفارة الأميركية في بغداد، وإلقاء قنابل يدوية على مكاتب الأحزاب المنافسة للفصائل المسلحة، يهدد بتصاعد موجة جديدة من العنف في العراق.
وأكد تقرير الصحيفة الأميركية أن الفصائل المسلحة تقاتل لإعادة تأكيد نفوذها في البلاد بعد تعرضها لانتكاسة في انتخابات تشرين الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن هجمات يومي الخميس والجمعة شكلت تحولا في أهداف الفصائل، بالتزامن مع الاستعداد لتشكيل حكومة جديدة.
ورأى تقرير صحيفة وول ستريت جورنال ان الهجمات الأخيرة في العراق ليست سوى رسائل ضغط على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقال لاهيب هيغل، كبير المحللين لدى مجموعة الأزمات الدولية، إن هذه الهجمات طريقة لتذكير الصدر بأن هناك خطر اندلاع أعمال عنف، في حال لم يتم ضم هذه الفصائل إلى الحكومة الجديدة. وأضاف هيغل ان الفصائل بعملها هذا تحمل الصدر مسؤولية الانقسام الحاد في البيت الشيعي.