حزب تقدم يدين استهداف مطار أبو ظبي
بغداد - ناس
استنكر حزب تقدم، برئاسة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، الاثنين، استهداف مطار أبو ظبي في دولة الإمارات.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وقال الحزب في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (17 كانون الثاني 2022): إنه "في الوقت الذي تشهد منطقة الشرق الأوسط حوارات ولقاءات جدية لمحاولة خفض التوتر فيها وحل مشاكلها بالطرق السياسية، يأتي الاعتداء الإرهابي الآثم على مدينة أبو ظبي باستهداف مصالحها الحيوية، في وقت تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل حثيث على رأب الصدع في العلاقات البينية، ولا تتورع أن تمد يدها لمساعدة الأشقاء والجيران خصوصأ تجاه إخوتها في العراق".
وأضاف، "إذ نستنكر هذا الاعتداء الإرهابي، فإننا نعلن تضامننا بالوقوف مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية بكل ما من شأنه تعزيز أمنها واستقرارها".
وعلق زعيم تحالف عزم خميس الخنجر، الاثنين، بُعيد إعلان الحوثيين "تنفيذ عملية في العمق الإمارتي".
وقال الخنجر في بيان، تلقى "ناس"، نسخة منه، (17 كانون الثاني 2022)، إن "الاعتداء على دولة الإمارات الشقيقة، استهداف لاستقرار المنطقة، وضرب لجهود التقارب التي يبذلها العقلاء لإنقاذ المنطقة العربية من صراع كلفها الكثير".
وأكد أن "وحدة الموقف العربي ضرورة حتمية في مواجهة التحديات الخطيرة التي تسعى لها الأجندات المشبوهة".
وكانت جماعة "أنصار الله الحوثي" قد أعلنت أنها نفذت عملية ضد الإمارات، وستبين تفاصيلها لاحقا.
وكان الحوثيون قد احتجزوا مطلع الشهر الجاري سفينة الشحن "روابي" التي ترفع علم الإمارات، أثناء إبحارها قبالة السواحل اليمنية.
وصرح يحي سريع المتحدث باسم الحوثيين، بأن السفينة الإماراتية تحمل "معدات عسكرية" وأنها "دخلت المياه اليمنية بدون أي ترخيص"، واتهمها بممارسة "أعمال عدائية".
وفي عام 2019، بعد أيام قليلة من تنفيذها هجمات غير مسبوقة على منشآت لشركة أرامكو بالسعودية، هددت الحركة بشن هجمات على مدن إماراتية بما في ذلك أبو ظبي ودبي، مشيرة إلى قائمة بـ "عشرات الأهداف" في الإمارات.
وقال يحيى سريع المتحدث باسم قوات الحوثيين خلال مؤتمر صحافي في صنعاء حينها: "لدينا عشرات الأهداف في الإمارات منها في أبو ظبي ودبي، وقد تتعرض للاستهداف في لحظة".
وكانت جماعة "أنصار الله" الحوثية قد أعلنت أنها استهدفت في عام 2018 مطار أبو ظبي الدولي بطائرة مسيرة، في حين نفت الإمارات الأمر، مشيرة إلى وقوع حادث تسببت به مركبة للإمدادات.
أما أخطر هجوم مفترض فيعود إلى أواخر عام 2017، حيث أعلن حينها موقع إلكتروني تابع لقناة تلفزيونية للحوثيين عن استهداف مشروع محطة "براكة" للطاقة النووية، في أبو ظبي بصاروخ مجنح، إلا أن وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية نفت بسرعة النبأ، مؤكدة عدم تعرض البلاد لأي هجوم.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات أنها "تكذب مزاعم إطلاق الحوثيين صاروخا تجاه دولة الإمارات"، مشيرة في السياق ذاته إلى أن "الإمارات تمتلك منظومة دفاع جوي قادرة على التعامل مع أي تهديد من أي نوع ومشروع مفاعل براكة محصن ومنيع تجاه كل الاحتمالات".