اخبار العراق الان

عاجل

هل هناك "انفراجة" فعلًا بين الصدر والإطار التنسيقي؟

هل هناك
هل هناك "انفراجة" فعلًا بين الصدر والإطار التنسيقي؟

2022-01-18 00:00:00 - المصدر: الترا عراق


ألترا عراق ـ فريق التحرير

منذ لقاء رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، مع زعيم التيّار الصدري، مقتدى الصدر، في النجف، وأطراف "الإطار التنسيقي" يتحدثون عن انفراجة وعودة لـ"البيت الشيعي".  

يقول عضو عن "دولة القانون" إنّ التيار الصدري يعلم أن العملية السياسية لن تسير بسلاسة دون التفاهم مع الإطار التنسيقي

ويقول عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي لـ"ألترا عراق"، إنّ "الانفراجة التي تحدثنا عنها هي نتائج زيارة العامري لمقتدى الصدر، مؤكدًا "سوف يعلن خلال اليومين القادمة لقاء يضم الإطار والتيار للعمل على ائتلاف شيعي قريب جدًا يوحد البيت اليشعي، ويصبح كتلة واحدة". 

اقرأ/ي أيضًا: خبير قانوني يتوقع قرار المحكمة الاتحادية بشأن الاعتراضات على الجلسة الأولى

وتوجه رئيس تحالف الفتح هادي العامري أمس الاثنين إلى أربيل في زيارة اجتمع خلالها مع زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، في إشارة رآها مراقبون تندرج في سياق محاولات الإطار التنسيقي للتوصل إلى صيغة توافقية مع الصدريين و"تقدم" والحزب الديمقراطي الكردستاني، فيما يشير آخرون إلى أن "الإطار التنسيقي" سيدخل دون إشراك ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي في الحكومة العراقية القادمة.

ومنذ بداية انعقاد الجلسة الأولى هناك حراك لإعادة ما يسمى بـ"البيت الشيعي"، وفقًا لعضو ائتلاف دولة القانون ثائر مخيف، والذي يؤكد لـ"ألترا عراق"، أنّ "التيار الصدري يعلم أن العملية السياسية لن تسير بسلاسة دون التفاهم مع الإطار التنسيقي، مشيرًا إلى أنّ "هذا واقع العمل السياسي في العراق بعد الاحتلال أصبحنا سنة وشيعة وكرد، وهذا حال لا بدّ ان نتعامل معه، والآن الكتلية الشيعية تمثل أكبر السكان في العراق". 

ويرى المخيف أنّ "هذه الأغلبية الشيعية اختزلت بالتيار الصدري، والكل قدم التنازلات لمقتدى الصدر، فيما يصف المخيف أنّ "هذا التمثيل أعرج"، مبينًا "لا يمكن للتيار وحده أن يمثل الشيعة وكل الطبقة السياسية حريصة على أن تجتمع الشيعة والكل يسعى إلى لملمة البيت الشيعي".

ويسعى الصدر الذي حصدت كتلته 73 مقعدًا، لتشكيل حكومة يصفها بـ"أغلبية وطنية" من خلال التحالف مع "تقدم" و"الديمقراطي الكردستاني"، وهو ما ترفضه قوى الإطار التنسيقي بالإصرار على "حكومة توافقية".

وزار قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني العراق في مسعى لإنهاء التوتر القائم بين الصدر و"الإطار التنسيقي".

اقرأ/ي أيضًا: 

نائب عن الكتلة الصدرية: استهداف مقار "الحلفاء" لن يوقف حكومة الأغلبية

خبير: أمر المحكمة الاتحادية "سابقة ضبط إيقاع" وقد يُثبت بقرار نهائي

هل هناك