فرقة العباس القتالية تعزي الدفاع بـ’جريمة العظيم’
بغداد - ناس
أكدت قيادة فرقة العباس القتالية (حشد العتبات)، الجمعة، على أهمية الوقوف الحازم بوجه اي محاولات لزعزعة امن البلاد أو أحياء الإرهاب في هذا الوقت الحساس.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وذكرت الفرقة في بيان، تلقاه "ناس" نسخة منه، (21 كانون الثاني 2022)، أن "قيادة فرقة العباس القتالية (حشد العتبات المقدسة) تتقدم بخالص العزاء والمواساة الى اخوتنا في وزارة الدفاع وذوي الضحايا، باستشهاد كوكبة من ابطال الجيش العراق في ديالى في حادث إرهابي غادر أليم، سائلة الله عز وجل ان يتغمد الشهداء في واسع جنانه، وأن يمن على ذويهم ومحبيهم واخوتهم في جميع صنوف الاجهزة الامنية بالصبر والسلوان".
وأضاف البيان أن "الفرقة تؤكد على أهمية الوقوف الحازم بوجه اي محاولات لزعزعة امن البلاد أو أحياء الإرهاب في هذا الوقت الحساس، ما يستدعي المزيد من الجهد الامني والاستخباري للقضاء على فلول داعش وحواضنه، حفظ الله العراق ومحافظة ديالى من كل مخططات الشر والاعداء".
وتوعدت قيادة العمليات المشتركة، الجمعة، بالقصاص من تنظيم "داعش" بعد "هجوم العظيم" في ديالى.
وذكرت خلية الإعلام الأمني، في بيانن تلقاه "ناس" (21 كانون الثاني 2022)، أن "قيادة العمليات المشتركة تنعى استشهاد ضابط وعدد من المراتب والجنود من أبطال السرية الأولى في لواء المشاة الثاني بالفرقة الأولى في الجيش العراقي في منطقة ام الكرامي بناحية العظيم".
وأضاف البيان أن "القصاص العادل من الإرهابيين المنفذين لهذا الحادث الغادر سيكون قريباً وسيكون الرد قاسياً".
وختم البيان "نسال الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويدخلهم فسيح جناته ويلهمنا وأهلهم وذويهم الصبر والسلوان".
واستنكر رئيس الجمهورية، برهم صالح، الجمعة، الهجوم الذي تعرضت له محافظة ديالى.
وقال صالح في تدوينة، تابعها "ناس"، (21 كانون الثاني 2022)، إن "الهجوم الإرهابي الجبان الذي تعرض له ابطال الجيش في ديالى محاولة خسيسة وفاشلة لاستهداف امننا، وقطعاً لا يمكن الاستخفاف بمحاولات احياء الارهاب على صعيد المنطقة".
وأضاف "واجبنا تمتين الجبهة الداخلية والمضي في الاستحقاقات الوطنية الدستورية لتشكيل حكومة مقتدرة حامية للامن الوطني وخادمة للشعب".
ووصل وفد أمني رفيع إلى موقع "جريمة العظيم" في محافظة ديالى.
وبحسب الوكالة الرسمية، تابعها "ناس"، فإن "الوفد الذي وصل إلى موقع مجزرة العظيم في ديالى كان برئاسة رئيس أركان الجيش عبد الأمير يارالله".
وكشف محافظ ديالى مثنى التميمي، الجمعة، التفاصيل الكاملة، للهجوم الذي تعرض له مقر للجيش العراقي، في ناحية العظيم.
وقال التميمي، للوكالة الرسمية، وتابعه "ناس" (21 كانون الثاني 2022): إن "الاعتداء تم على أفراد من الفرقة الاولى في منطقة العظيم، المنطقة الفاصلة مع حدود محافظة صلاح الدين"، مشيراً إلى أن "السبب الرئيسي هو إهمال المقاتلين لأن المقر محصن بالكامل، وتوجد كاميرا حرارية، مع نواظير ليلية، فضلا عن برج مراقبة كونكريتي".
وأوضح أن "قائد الفرقة الأولى على مستوى من المسؤولية، لكن الإرهابيين استغلوا برودة الطقس وإهمال المقاتلين، لأن جميعهم كانوا نائمين، وقام الإرهابيون بجريمتهم ومن ثم انسحبوا إلى صلاح الدين".
وبين أن "المحافظة طالبت سابقاً وتطالب حالياً بضرورة التصدي لتسلل الارهابيين من محافظة صلاح الدين إلى ديالى ووضع حد لمساحة 65 كيلومترا من الحدود بين المحافظتين لمنع تسلل الارهابيين لأنه من دون ذلك ستستمر مثل هكذا خروقات".
وأضاف أن "العراقيين يخوضون حرباً عالمية ضد الارهاب ما يحتاج إلى تسخير جميع امكانيات وزارة الدفاع للقضايا الفنية وانشاء منظومة فنية من كاميرات ونواظير ليلية وسواتر لتحصين الحدود الفاصلة مع محافظة صلاح الدين"، مؤكداً أن "القوات الأمنية ستقوم بعمليات مضادة والعمليات مستمرة ضد العصابات الارهابية".
وأفادت مصادر أمنية في محافظة ديالى، الجمعة، بأن تنظيم داعش هاجم مقرا للجيش العراقي، مما تسبب بمقتل عدد من المنتسبين.
وقال مصدر لـ"ناس" (21 كانون الثاني 2022)، إن "عناصر تنظيم داعش هاجموا مقر السرية الأولى – الفوج الأول، في الجيش العراقي، في منطقة الطالعة، بناحية العظيم، مما تسبب بمقتل جميع عناصر السرية".
وأضاف المصدر، أن "قوة من الجيش العراقي، وصلت إلى موقع الحادث، لنقل الضحايا إلى الطب العدلي، وفتح تحقيق في ملابسات الأمر".
من جهته، ادان النائب عن تحالف الفتح سالم العنبكي، الجمعة، الهجوم.
وقال العنبكي، في بيان، تلقاه "ناس" (21 كانون الثاني 2022): إن "عصابات داعش الاجرامية استغلت سوء اوضاع الطقس واقدمت فجر اليوم على هجوم ارهابي جبان اسفر عن استشهاد عدد من ابطال قوات الجيش في ناحية العظيم شمالي ديالى".
وأضاف العنبكي ان "هذا الحادث يعتبر تطور خطير في المشهد الامني لمحافظة ديالى ويكشف عن وجود ثغرات امنية وضعف الجهد الاستخباري في المنطقة التي شهدت الحادثة".
وتابع ان هذه المناطق تتعرض بين حين واخر لخروقات امنية بسبب الثغرات الامنية فيها خصوصا وانها غير ممسوكة من قبل قوات الحـ شد الـ شعبي"، لافتا الى انه "يجب تعزيز امن هذه المناطق بقوات من الحشد لاسناد القوات الامنية المرابطة فيها والسيطرة عليها وعدم السماح للمجاميع الارهابية بالتواجد فيها، خاصة وان هذه المناطق تعتبر بوابة ديالى الشمالية ويمر قربها طريق بغداد كركوك الاستراتيجي".
ودعا العنبكي القيادة العامة للقوات المسلحة الى "التدخل العاجل وايجاد حلول للملف الامني في ديالى ومحاسبة المقصرين وتعزيز قوات الامن المرابطة في المناطق المعقدة والتي تعاني من فراغات امنية وخروقات، وكذلك تكثيف استخدام كاميرات المراقبة في رصد تحركات الارهابيين"، محذرا من "انزلاق الاوضاع الامنية في مناطق محافظة ديالى".