الحلبوسي: سياسة التهويل وبث الشائعات حول داعش لن تنطلي على العراقيين بعد الآن
قال محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي إن سياسة التهويل الدعائي وبث الشائعات لن تنطلي على العراقيين بعد الآن.
وأضاف الحلبوسي في تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم الأحد إن داعش لن يعود للعراق وسينتهي الإرهاب بكل أشكاله.
سياسة التهويل الدعائي لإحداث الاضطرابات وبث الإشاعات بواسطة زمرة من المرتزقة لم تعد تنطلي على أحد، فقد كانت أحداث ٢٠١٤ درساً بليغاً استوعبه العراقيون جيدا.
— محمد الحلبوسي (@AlHaLboosii) January 23, 2022
د ا ع ش لن يعود، وسينجلي الإرهاب بكل أشكاله، فلا مكان ولا مأوى لهم في عراقٍ سيد آمن مقتدر مزدهر.
مادة اعلانية
وأضاف رئيس البرلمان العراقي "إن تصاعد العمليات الإرهابية التي تستهدف قواتنا العسكرية والأمنية، يتطلب رداً قوياً وعملاً استخبارياً مبادراً واستباقياً بمستوى الخطر الذي يهدد أمن الوطن والمواطن. وإن ملاحقة فلول داعش ودك أوكارهم وتسليح أبناء المناطق وتدريبهم سيكون كفيلاً بعدم تكرار هذه الحوادث الإجرامية".
إن تصاعد العمليات الإرهابية التي تستهدف قواتنا العسكرية والأمنية، يتطلب رداً قوياً وعملاً استخبارياً مبادراً واستباقياً بمستوى الخطر الذي يهدد أمن الوطن والمواطن. وإن ملاحقة فلول داعش ودك أوكارهم وتسليح أبناء المناطق وتدريبهم سيكون كفيلاً بعدم تكرار هذه الحوادث الإجرامية.
— محمد الحلبوسي (@AlHaLboosii) January 21, 2022
وذكر مراسل "العربية" و"الحدث" أن عملية عسكرية واسعة انطلقت، اليوم الأحد، في منطقة العظيم بمحافظة ديالى بالعراق.
بيان خلية الإعلام الأمني
"تنفيذا لتوجيهات السيد القائد العام للقوات المسلحة، باشرت صباح اليوم، قطعات مشتركة مؤلفة من فرقة القوات الخاصة والفرقة المدرعة التاسعة وفرقة الرد السريع ولواء المهمات الخاصة بالشرطة الاتحادية وتشكيلات الحشد الشعبي بتنفيذ عملية واسعة لتطهير منطقة حاوي العظيم من عصابات داعش الارهابية والحدود الفاصلة بين قيادات عمليات ديالى وصلاح الدين وسامراء، بإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية، وسنوافيكم التفاصيل لاحقا".
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، تعهد الجمعة، بإطلاق عمليات عسكرية لملاحقة بقايا تنظيم داعش ثأرا لضحايا هجوم ديالى.
واستغل عناصر من تنظيم داعش الإرهابي الجمعة، نوم الجنود في معسكر بديالى وغافلوهم بهجوم مباغت مطلقين النار عليهم عشوائياً ما أدى إلى وفاة 11 عنصراً، وذلك وفقاً لما نقله تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وقال بيان لمكتب الكاظمي إنه ترأس اجتماعا طارئا للقيادات الأمنية والعسكرية توعد فيه بالثأر عبر "عمليات عسكرية لملاحقة فلول داعش الإرهابي والإطاحة بقياداته".
وكانت مراسلة "العربية/الحدث"، أفادت في وقت سابق الجمعة، بمقتل 11 جنديا بهجوم للتنظيم، شمال المحافظة وذلك في إطار العملية الأمنية التي أعلنت عنها القوات العراقية الأربعاء، وبدأت بتدمير أوكار تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، احتوت على متفجرات وصواريخ في محافظة ديالى.
من جانبها، أعلنت خلية الإعلام الأمني في البلاد، عن أن القطعات الأمنية ضمن قاطع قيادة عمليات ديالى، ووفقا لمعلومات استخبارية دقيقة وخلال العملية التي انطلقت بصفحتها الأولى صباح الأربعاء، تمكنت من العثور على 3 أوكار للإرهابيين.
وكشفت أن الأوكار احتوت على عدد من العبوات الناسفة وقذائف الهاون و9 صواريخ وحشوات صاروخ وعبوات مملوءة بمادة (C4) شديدة الانفجار، بالإضافة إلى صواعق وأحزمة مفخخة ومواد أخرى.
كما أشارت إلى أنه تم التعامل مع هذه الأوكار وتدميرها من قبل القوات الأمنية المنفذة للواجب، والتحفظ على المواد المضبوطة الأخرى.
يذكر أن هذا الهجوم أتى متزامناً مع إعلان التحالف الدولي أن التنظيم لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً للأمن في سوريا والعراق.