الداخلية تعلن القبض على 1300 تاجر ومروج للمخدرات الشهر الماضي
بغداد – ناس
كشفت وزارة الداخلية، الثلاثاء، تفاصيل بشأن أساليب وطرق دخول المخدرات إلى البلاد .
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وقال مدير العلاقات والإعلام في المديرية العقيد بلال صبحي، في تصريح خاص للوكالة الرسمية وتابعه "ناس"، (15 شباط 2022): إن"المديرية العامة لشؤون المخدرات تعمل وفق قانون المخدرات رقم 50 لسنة 2017 ، في تطبيق أوامر إلقاء القبض على التجار والمروجين والمتعاطين للمواد المخدرة".
وأضاف أن "المديرية تمتلك قاعدة بيانات متكاملة عن أساليب وطرق ومناطق دخول المواد المخدرة الى البلاد"، مبيناً أن "اكثر المواد وخاصة الكريستال والحشيش التي تنتشر في وسط وجنوب العراق تأتي عن طريق محافظتي ميسان والبصرة".
وتابع أن "مادة (الكبتاجون) والمؤثرات العقلية الأخرى التي تنتشر غرب وشمال العراق وتأتي عن طريق محافظة الانبار عبر طريق الصحراء وعبر المنافذ غير الرسمية، وعن طريق الشريط الحدودي"، لافتاً الى أن "أماكن دخول المواد المخدرة تأتي عبر المناطق المحاذية للحدود، وتكون المناطق القريبة منها أكثر تعاطياً للمواد المخدرة".
وأكد صبحي أن "المخدرات جريمة دولية منظمة وعابرة للحدود ، وأن العصابات الإجرامية تحاول فتح ثغرة في المحافظات الحدودية لتدمير المجتمع وتدمير الاقتصاد الوطني عن طريق ادخال المواد المخدرة"، موضحاً أن "العمليات النوعية التي قامت بها المديرية أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من تجار ومروجي المواد المخدرة ، وأن هنالك جدية في محاربة جرائم المخدرات".
واشار إلى أنه "حسب احصائيات المديرية العامة لشؤون المخدرات ، فقد تم إلقاء القبض على أكثر من 1300 متهما من تجار ومروجي المخدرات الشهر الماضي ، إضافة الى ضبط أكثر من 32 كيلوغراماً من المواد المخدرة وبواقع مليون و117 ألف حبة من حبوب الكبتاجون والمؤثرات العقلية".
ولفت إلى أنه "تم خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري أيضاً ، إلقاء القبض على أكثر من 250 متهماً بالمخدرات ، الأمر الذي يدل على جدية وزارة الداخلية والمديرية العامة لشؤون المخدرات في محاربة تجار المخدرات".
وأشار صبحي أيضا إلى "وجود تجار محليين بالمواد المخدرة وهم مرتبطون بتجار دوليين، وأن لدى وزارة الداخلية معلومات عن أسماء التجار داخل العراق وخارجه"، منوهاً بأن "تجار المخدرات يهربون من القوات الأمنية ويتخفون في الأهوار والصحراء".
وشدد على أن "الإرهاب والمخدرات وجهان لعملة واحدة ، وهما بوابة لجميع الجرائم التي تحدث في البلاد".