اخبار العراق الان

عاجل

الكاظمي "ضعيف".. تقرير حكومي أمريكي يسمّي قوات عراقية "خاضعة لإيران"

الكاظمي
الكاظمي "ضعيف".. تقرير حكومي أمريكي يسمّي قوات عراقية "خاضعة لإيران"

2022-02-15 00:00:00 - المصدر: الترا عراق


الترا عراق - فريق التحرير

أكّد تقرير أمريكي رسمي هيمنة إيران على مفاصل في أجهزة الأمن العراقية في وزارتي الداخلية والدفاع، عبر ضباط من الميليشيات، فضلاً عن قوات الحشد الشعبي.

يقول التقرير إنّ إيران تسيطر على قوات الشرطة الاتحادية وفرقتين في الجيش عبر ضباط من الميليشيات

وسلط التقرير الفصلي الأخير لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الذي رفعت عنه السرية الأسبوع الماضي، الضوء على "العلاقات القوية" بين الميليشيات وإيران "مع بعض عناصر قوات الأمن التقليدية في العراق".

وقال التقرير الذي ترجمه "الترا عراق"، إنّ "ضباطًا سابقين من فيلق بدر، يتم دمجهم في وزارتي الداخلية والدفاع العراقيتين، حيث يحتفظون برتبهم "وغالبًا ما يشهدون ترقيات سريعة بسبب علاقاتهم السياسية".

اقرأ/ي أيضًا: تحقيق صادم عن سفّاح برتبة عسكرية.. كيف أفلت عمر نزار من العقاب؟

وأشار التقرير، إلى أنّ "الشرطة الاتحادية العراقية وشعبة الاستجابة للطوارئ، والفرقتين الخامسة والثامنة في الجيش العراقي هما الوحدتان التان يعتقد أن لديهما أكبر نفوذ إيراني، فالضباط المتعاطفون مع المصالح الإيرانية أو مصالح الميليشيات منتشرون في جميع أنحاء الأجهزة الأمنية".

كما أكّد، أنّ "قدرة الحكومة العراقية على فرض سيطرتها على لجنة الحشد الشعبي أو محاسبة الميليشيات التابعة لها ظلت ضعيفة"، حيث لا تصدر حكومة بغداد تعليمات لقواتها بتحدي هذه الميليشيات أو مواجهتها، على الرغم من محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في كانون الأول/نوفمبر الماضي.

وبيّن تقرير وزارة الدفاع الأمريكية، أنّ "الميليشيات الموالية لإيران تحاول تخويف وحدات قوى الأمن الداخلي من خلال حملات إعلامية تستخدم لتهديد قوات الأمن للابتعاد عن قوات التحالف، وتعويض نقاط الضعف، وخلق روايات كاذبة في حالة الهزائم".

وحذر التقرير الذي جاء في 142 صفحة، من أنّ "الجماعات التي تدعمها إيران مازالت تمثل تهديدًا للأفراد الأمريكيين في العراق وسوريا بالرغم من أنّ الهجمات انخفضت"، مؤكدًا أنّ "الميليشيات ما تزال تحتفظ بالقدرة على شن هجمات بطائرات بدون طيار وعبوات ناسفة ضد المصالح الأمريكية، لكنها أوقفت هجماتها".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

ضرب الصدريين و"ألقى" جنوده في النار.. لماذا "أطيح" بقائد الشرطة الاتحادية؟

قيادي "حشدي" دربه الحرس الثوري "سكرتيرًا عسكريًا" للقائد العام للقوات المسلحة!

الكاظمي
الكاظمي