نوري المالكي يرد على الصدر والحلبوسي: قدّموا أدلتكم إلى القضاء.. وإلّا
بغداد – ناس
أبدى زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الأحد، موقفه من حديث بعض القوى السياسية عن تلقيها "تهديدات".
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وقال المالكي في تدوينة تابعها "ناس"، (20 شباط 2022)، إن "العراق دولة، وجهدنا مكثف لحفظ الامن وسيادة القانون ورفض الخارجين عليه، لذا نأسف لتكاثرهم في الاونة الاخيرة".
واضاف المالكي أن "ماشهدناه وسمعناه مؤخرا في وسائل الاعلام عن وجود تهديدات لحياة بعض الشخصيات السياسية، نحن نرفضها بشكل قاطع، لكننا في الوقت ذاته نستغرب من كثرة الحديث عن التهديد من دون تقديم ادلة".
وتابع المالكي "فأما اذا كان التهديد صحيحا، فنطالب هذه الشخصيات بتقديم ادلتها أمام القضاء، وسنكون متضامنين معها، واذا لم يثبت التهديد بأدلة قاطعة، فإننا نطالب القضاء بمحاسبتهم منعاً لارباك الامن والاستقرار والسلام في البلاد".
وأكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة (18 شباط 2022)، إن أغلب الشعب العراقي يساند حكومة الأغلبية الوطنية، وفيما جدد الإشارة إلى التهديدات التي تطال "الشركاء"، طالب بالتوقف عن التهديد والوعيد.
وشدد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الجمعة، على استمرار "النهج المُصر على بناء الدولة بعيدا عن العنف".
وقال الحلبوسي في تدوينة تابعها "ناس"، (18 شباط 2022)، "منذ البداية اخترنا السياسة بعيدا عن السلاح الذي كان يرفع بوجهنا في مناطقنا، ليقيننا أن العنف لا يبني الدول".
واضاف الحلبوسي "اليوم تظهر ارادات غير منضبطة تحاول كسر هيبة الدولة بهدم اركانها وتهديد مكونات الشعب، فلم نخش سلاح الأولين ولن نقبل تهديد الاخرين، ولم ولن نغير نهجنا المصر على بناء الدولة بعيدا عن العنف".
وقال رئيس تحالف "السيادة" خميس الخنجر، الجمعة، إن توجهات تحالفه لن تثنيها لغة التهديد والوعيد.
وذكر الخنجر في تدوينة تابعها "ناس"، (18 شباط 2022)، "قوتنا في وحدتنا ونجاحنا في تعاوننا من أجل عراق أفضل، وسنبقى نحاور جميع العقلاء للوصول الى حالة استقرار ورؤية وطنية تحفظ سيادة العراق".