نزيف بالدماغ وكسر في جمجمة "ناشط" بعد تعرضه للضرب من حماية نائب صدري
ألترا عراق - فريق التحرير
يجري الناشط ضرغام ماجد عملية في ساعات متأخرة من ليلة الثلاثاء/الأربعاء، وصفت بـ"الكبرى" في مستشفى بمحافظة بابل.
قال أحد الأطباء في مقطع فيديو إن ماجد يعاني من نزيف في الدماغ وكسر في الجمجمة
وكان ماجد تعرض إلى "إطلاق نار" من قبل حماية النائبة عن الكتلة الصدرية سهى السلطاني بحسب ادعاءات متظاهرين كانوا معه وثّق "ألترا عراق" شهاداتهم بمقاطع مصورة.
وقال أحد المتظاهرين لـ"ألترا عراق" إن الغرض من الذهاب إلى منزل النائبة هو "دعوة لجلسة شعبية لتحقيق المطالب" بدأ بها المتظاهرون قبل يوم من حادثة إطلاق النار، وطافوا بها على نواب محافظة بابل؛ لكن حماية النائبة "واجهوا بالسلاح والعصي وحاصرونا من جميع الجهات وصوبوا بعضنا أثناء الهروب".
وأصدرت قيادة شرطة بابل برقية رسمية تلقى "ألترا عراق" نسخة منها، تحدثت فيها عن "نقل الناشط ضرغام ماجد مهدي إلى مستشفى القاسم جنوب بابل بعد تعرضه للضرب بالعصي والحجارة من قبل حماية النائبة سهى السلطاني عن التيار الصدري" في الساعة 11 مساءً من يوم الثلاثاء 8 آذار/مارس 2022.
وأظهرت مقاطع فيديو حصل عليها "ألترا عراق" لحظة حمل الناشط بعد إصابته مباشرة، من مكان الاحتجاج إلى المستشفى.
ونشر "ألترا عراق" مقاطع فيديو تظهر استخدام الرصاص الحي أثناء حديث للناشط ضرغام ماجد عبر مكبرات الصوت.
وأضافت الشرطة في برقيتها: "تمت إصابته في منطقة الرقبة وإصابة أخرى في منطقة البطن، ولم تتم إصابته بطلق ناري كما تم نشره في مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يتم اغتياله، حيث تبين أن حالته الصحية مستقرة، وتمت معالجته في مستشفى القاسم هو وعدد من المتظاهرين وحاليًا تم نقله إلى مستشفى المدحتية جنوب محافظة بابل".
لكن مقاطع الفيديو أثبتت عكس ادعاء الشرطة، وأدخل الأطباء الناشط ضرغام ماجد فورًا إلى صالة العمليات.
وقال أحد الأطباء في مقطع فيديو إن ماجد يعاني من "نزيف في الدماغ" و"كسر في الجمجمة".
وقال آخر في منشور على موقع فيسبوك إن ماجد يعاني من "نزيف كبير داخل الدماغ ويحتاج الى عملية فتح دماغ طارئة ونسبة الوفاة فيها كبير جدًا".
وطالب نائب عن حركة امتداد بمقطع فيديو من داخل المستشفى بـ"الدعاء" لضرغام ماجد بعد دخوله إلى "عملية كبرى".
اقرأ/ي أيضًا:
غضب اغتيال الوزني يمتد إلى قنصلية إيران.. والمحتجون يبدأون اعتصامًا
رائحة فضيحة تتسرب من جلسة المحاكمة.. أين "قاتل" هشام الهاشمي؟