الديمقراطي الكردستاني يعلّق على تقارب الصدر والإطار
ألترا عراق - فريق التحرير
علّق الحزب الديمقراطي الكردستاني يوم الجمعة 11 آذار/مارس 2022 على التقارب الأخير بين التيار الصدري والإطار التنسيقي وتأثير ذلك على التحالف الثلاثي بين البارتي والكتلة الصدرية وتحالف السيادة.
رجح النائب انعقاد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الأسبوع المقبل
وقال النائب عن البارتي محما خليل للقناة الرسمية إن "التفاهمات والحراك الذي شهدته الساحة السياسية مؤخرًا لا سيما الاتصالات المتبادلة بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وكذلك مع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، ستسهم في الإسراع بحسم الاستحقاقات الدستورية الخاصة بانتخاب رئيسي الجمهورية والحكومة".
وأشار النائب محما خليل إلى أن "التقارب الأخير بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري لا يؤثر على التحالف الثلاثي".
ورجح "انعقاد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الأسبوع المقبل"، مؤكدًا أن "حظوظ مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لرئاسة الجمهورية كبيرة جدًا"، خصوصًا وأن "الاتحاد الوطني الكردستاني يعول على الثلث المعطل".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد أجرى يوم الخميس 10 آذار/مارس 2022 "اتصالات هاتفية بكل من مسعود بارزاني ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر للتباحث حول بعض القضايا المهمة المتعلقة بالوضع العراقي الراهن".
وفي اليوم التالي، عقد الإطار التنسيقي اجتماعًا لمناقشة مقترح زعيم التيار الصدري بتقديم جعفر الصدر كمرشح تسوية لرئاسة الحكومة المقبلة.
وأشارت معلومات عن موافقة أولية من قبل زعماء الإطار وفي مقدمتهم نوري المالكي الذي خصه زعيم التيار بمكالمة هاتفية وضعت حدًا لـ "فيتو" الحنانة على مشاركة زعيم ائتلاف دولة القانون في تشكيل الكابينة الجديدة.
وقال السياسي عزت الشابندر في تغريدة بعد ذلك: "انتهى اجتماع الإطار إلى الترحيب بمبادرة مقتدى الصدر وتأكيد عدم ممانعته لترشيح جعفر الصدر لرئاسة الحكومة".
بدوره، قال القيادي في الإطار التنسيقي عن ائتلاف دولة القانون علي الفتلاوي، إنّ "التقارب الأخير بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ورئيس الائتلاف نوري المالكي، سيكون سببًا بحل الأزمة السياسية"، مبينًا أنّ "الجانبين ناقشا تسمية رئيس الوزراء المقبل".
وأضاف الفتلاوي في حديث لـ "الترا عراق"، أنّ "الإطار التنسيقي عقد اجتماعًا هامًا اليوم، لمناقشة ما طرحه الصدر في اتصاله الهاتفي مع المالكي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر وزعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني"، مشيرًا إلى أنّ "الصدر طرح جعفر الصدر كمرشح أول لرئاسة الحكومة، بصفته نجل مؤسس حزب الدعوة الإسلامي".
وأوضح القيادي في الإطار، أنّ "المالكي لم يرد بالقبول أو الرفض للمرشح، وترك الأمر للنقاش في اجتماع الإطار التنسيقي الذي خرج بقرار حاسم"، مبينًا أنّ "ما يدور حول ترشيح محمد توفيق علاوي ومصطفى الكاظمي غير صحيح، حيث أنّ اسم علاوي غير مطروح من الأساس، والكاظمي مرفوض بنسبة 98%، والصدر يعلم هذا جيدًا منذ وقت طويل".
اقرأ/ي أيضًا:
هل وافق الإطار التنسيقي على ترشيح جعفر الصدر لرئاسة الحكومة؟
الصدر يتصل بعدد من الشخصيات السياسية بينهم المالكي والخنجر