هجمات صاروخية من خارج العراق على أربيل دون سقوط ضحايا
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونقلت الوكالة عن وزير الصحة بإقليم كردستان العراق أن انفجارات أربيل لم تسفر عن ضحايا أو إصابات. وأفاد مسؤول أميركي وكالة رويترز، بأن لا قتلى بين الجنود الأميركيين في أعقاب الهجوم.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية نقلاً عن قوات مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان، أن "استهداف أربيل تم باستخدام 12 صاروخاً باليستياً من خارج العراق".
ولم تتوفر تفاصيل أخرى على الفور. وقال زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر في بيان نشره على حسابه في تويتر، إن "أربيل تحت مرمى نيران الخسران والخذلان... وكأن الكرد ليسوا عراقيين".
وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في أربيل بسماع دوي ثلاث انفجارات. ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن محافظ أربيل قوله إن "الجهة المستهدَفة غير معروفة سواء كانت القنصلية الأميركية أو مطار أربيل"، الذي يأوي قاعدة تضمّ جنوداً تابعين للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش".
وأدان رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني الهجوم قائلاً "أربيل لن تنحني للجبناء. ندين هذا الهجوم الإرهابي الذي شُن على عدد من مناطق أربيل". أضاف "نطلب من سكان أربيل الأبطال التحلي بالهدوء وتنفيذ توجيهات المؤسسات الأمنية".
ومنذ اغتيال القائد السابق لـ "فيلق القدس" قاسم سليماني ونائب رئيس "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس في يناير (كانون الثاني) 2020، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أميركية في العراق بصواريخ وطائرات مسيرة.
ولا تتبنى أي جهة تلك الهجمات عادةً، لكن واشنطن تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران تطالب بانسحاب كامل القوات الأميركية الموجودة في العراق في إطار التحالف الدولي لمكافحة داعش.
وأعلن العراق رسمياً في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أن وجود قوات "قتالية" أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021 وأن المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط.
وفي أواخر يناير الماضي، استهدفت ستة صواريخ مطار بغداد الدولي، في هجوم لم يوقع ضحايا لكنه تسبب بأضرار بطائرتين فارغتين.
وفي أربيل، آخر هجوم مماثل وقع في سبتمبر 2021، حينما استهدفت "طائرات مسيرة مفخخة" المطار.
ويأتي هجوم الأحد، وسط أزمة سياسية تعيشها البلاد مع تعثّر المفاوضات لتشكيل تحالف برلماني وانتخاب رئيس للجمهورية واختيار رئيس للحكومة.