الكاظمي يصل أربيل بعد قصف الحرس الثوري الإيراني لها
ألترا عراق ـ فريق التحرير
وصل القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إلى محافظة أربيل على رأس وفد أمني.
وذكرت الوكالة الرسمية وتابعها "ألترا عراق"، إنّ" رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وصل اليوم، إلى أربيل على رأس وفد أمني يضم وزيري الداخلية عثمان الغانمي والدفاع جمعة عناد ومستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي".
وأضافت أنّ "رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني وعدد كبار مسؤولي الإقليم كانوا باستقبال الكاظمي".
وفي وقت سابق، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن تضامنها مع العراق بعد تعرض أربيل لضربة صاروخية تبناها الحرس الثوري الإيراني.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن الأخير "تلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن".
وجرى أثناء الاتصال، بحسب البيان، "مناقشة العلاقات الثنائية وتطورات الأحداث، حيث أكد الوزير بلنكين تضامن الولايات المتحدة الأمريكية مع العراق، ومساندتها لما من شأنه دعم أمنه وسيادته".
وعبرّ رئيس مجلس الوزراء عن "شكره للمواقف الساندة للعراق، وأكد أن الحكومة ماضية في اتخاذ كل ما من شأنه تقوية سيادة الدولة العراقية وتحصينها ضد أي اعتداءات، أو أي مساس بسيادة البلد وكرامة مواطنيه".
وشدد الكاظمي "على عدم السماح بتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الخارجية، وإن العراق ماضٍ في تعزيز دوره الفاعل دوليًا وإقليميًا".
وشهد الاتصال أيضًا "مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل الآراء بشأن أفضل السبل لحل النزاعات، وتثبيت الاستقرار لما فيه مصلحة الشعب العراقي وشعوب المنطقة والعالم.
وأعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان في وقت سابق أنّ بلاده تعمل على تحديد هدف الهجوم الإيراني في أربيل.
وأكد ساليفان أنّ "الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل الليلة الماضية لم يلحق أي أذى بمواقع أو مواطنين أمريكيين"، معربًا عن إدانة واشنطن لهذا القصف.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، إنّ "الولايات المتحدة تعمل على تحديد هدف الهجوم الإيراني"، مبينًا بالقول "من الواضح تمامًا أننا سنفعل كل ما سيكون لازمًا للدفاع عن مواطنينا ومصالحنا وحلفائنا".
وأضاف: "نجري مشاورات مع الحكومة العراقية وحكومة كردستان العراق بغية مساعدتهما في الحصول على قدرات الدفاع الصاروخي كي تكونا قادرتين على حماية مدنهما".
بدورها، قالت النائبة الأولى لوزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان: "لا نعتقد أن القنصلية الأمريكية كانت هدفًا لهذا الهجوم، بل إنه كان اعتداءً على سيادة العراق".
وكانت وزارة الخارجية العراقية قد أعلنت استدعاء السفير الإيراني في بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج على خلفية استهداف أربيل.
وقالت الوزارة في بيان، إنّها "استدعت عصر اليوم سفير الجُمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة لدى جُمهوريَّة العراق، وأبلغته احتجاج الحكومة العراقيَّة على القصفِ الصاروخيّ الإيرانيّ الذي تعرّضت له محافظةُ أربيل في إقليم كردستان العراق في 2022/3/13، وما تسبّب به من خسائر مادّية، وأضرار بمنشآت مدنيّة ومساكن للمواطنين، علاوة على بثّ الخوف بين سُكّان تلك المناطق".
وأضاف البيان، أنّ وزارة الخارجية "تجدد إدانتها للانتهاك السافر الذي طال سيادة وأراضي جُمهوريَّة العراق"، مؤكدًا أنَّ "مواقفَ كهذه لن تكون سوى عامِل خرقٍ لمبادئ حُسن الجوار وستلقيّ بظلالها على مشهد المنطقةِ لتزيده تعقيدًا".
اقرأ/ي أيضًا:
واشنطن: الهجوم الإيراني في أربيل لم يستهدف القنصلية الأمريكية
العراق يستدعي السفير الإيراني ويسلمه مذكرة احتجاج