هيئة الإعلام تحظر الإيراني أمير موسوي إثر تهديد كردستان بقصف جديد
وقال موسوي في تصريح متلفز، إنّ "الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أبلغ السلطات في بغداد ورئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني بنفسه، خلال زيارته إلى العراق والتي سبقت توليه الرئاسة، بوجود أوكار تشهد مؤامرات صهيونية تحال داخل أربيل لاستهداف الأمن القومي الإيراني، لكن السلطات في بغداد ردت بإعلان عجزها عن معالجة تلك الأوكار، فيما أنكر الكرد وجودها".
وأضاف موسوي، أنّ "زيارة قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني الأخيرة إلى أربيل لم تكن تتعلق بالقضايا السياسية العراقية الداخلية، بل كانت تحمل تحذيرًا مباشرًا للسلطات في كردستان عن المؤامرات الصهيونية وشهدت تقديم مستندات بهذا الصدد، لكن الجانب الكردي لم يتجاوب".
وادعى موسوي، أنّ "التحقيقات في عملية اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده في طهران قادت إلى نتائج أثبتت أنّ منفذي العملية تحركوا من المقر المستهدف في أربيل، وكذلك بما يتعلق بالهجوم في كرمنشاه، ما دعا القوة الصاروخية في الحرس الثوري إلى معالجة الأهداف بسرعة إثر عجز السلطات العراقية".
وأكّد الدبلوماسي الإيراني موسوي، أنّ "العملية هي بداية لعمليات أخرى"، مشددًا أنّ "إيران لن تسكت في ظل صمت بغداد وأربيل، وعليهما أن يتحركوا ويواجهوا الأمر، الأمن الإيراني ليس مزاحًا".
ورفض موسوي، اعتبار الهجوم الإيراني انتهاكًا للسيادة العراقية، وقال إنّ "الهجوم يمثل حفاظًا عن السيادة العراقية، كما قدمنا الدماء حفاظًا على السيادة ووحدة الأراضي العراقية"، مشيرًا إلى أنّ إيران "لم تتهاون في الأمر لأن المتآمرين صهاينة، ولو كانوا عراقيين لانتظرنا معالجة عراقية كما حدث في قضية اغتيال قاسم سليماني حيث اعتقل القضاء العراقي عددًا من المتهمين".
وأضاف موسوي، أنّ "الهجوم لم يستهدف إسرائيل مباشرة لأن تل أبيب لم تقصف إيران أو تهاجمها بشكل مباشر، بل عبر متآمرين في العراق".
وأكّد الدبلوماسي الإيراني السابق، مقتل 9 "صهاينة" في الهجوم، مشيرًا إلى أنّ "أسماء القتلى" التي تداولتها منصات تابعة للفصائل المسلحة "صحيحة".
وختم موسوي بتوجيه تهديد إلى السلطات في إقليم كردستان قائلاً، "هناك ثلاثة أوكار أخرى. عالجوها سريعًا أو قد نقصفكم مجددًا في ظرف أيام".
اقرأ/ي أيضًا:
الإطار التنسيقي يدعو لمنع استخدام أرض العراق للاعتداء على دول الجوار
وزير الخارجية الأمريكي يتصل بالكاظمي بعد قصف أربيل