اخبار العراق الان

الترا عراق - فريق التحرير

في أجواء احتفالية، أصدر الإطار التنسيقي أول تعليق حول فشل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.

عدّ المالكي فشل جلسة انتخاب الرئيس "ضمانًا" لعدم عودة العراق إلى "الفوضى والطائفية 

وقال زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في تصريح من منزله، "بداية نقدم جزيل الشكر إلى كل النواب الذين أدركوا خطورة مضي السياقات المعتمدة في إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية، واستوعبوا خطورة ظاهرة التهميش والإلغاء وتجاوز سياقات طالما حكمت القضية العراقية".

وأضاف المالكي وسط أصوات "الهلاهل" وإلقاء الحلوى، "ما حدث اليوم انتصار للثلث الضامن وهذه الإرادة التي ضمنت عودة العراق من الفوضى وعودة الطائفية"، مؤكدًا أنّ "الإطار لا يريد إقصاء أحد، لا نؤمن بالتهميش والإقصاء ونريد الجميع راضيًا وقانعًا".

وتابع بالقول، "من يريد أن يذهب إلى المعارضة فهو حر، ولكن لا نريد أن يدفع طرف أو فريق أو مكون نحو المعارضة، ونريد أن نستوعب ونحتوي الأثار السلبية التي خلفتها الانتخابات".

وأكّد المالكي، أنّ "ما حدث اليوم هو بداية مرحلة قوية لتصحيح المسيرة وضمان حمايتها من أي اهتزاز أو التواء قد تؤدي إلى نتائج لا تحمد"، مشيرًا إلى أنّ الإطار "يفتح قلبه لمن يردون أن يحتوا الأزمة لتشكيل حكومة تقوم بواجبها في حماية وحدة العراق ومصالح الجماهير، وهذا لا يحصل في أجواء المناكفات والمشاكسات، بل عبر التوحد والالتقاء على الجوامع والقواسم المشتركة التي يقتضيها وضع العراق الذي يمر بأزمة خطيرة".

وشدد المالكي، ضرورة "الجلوس إلى طاولة المفاوضات"، داعيًا جميع الأطراف السياسية إلى "الجلوس للاتفاق على مسار جديد".

من جانبه، قال زعيم حركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، إنّ "نشكر تفهم القوى السياسية ضرورة التوصل إلى برنامج صحيح وموحد لإدارة الحكم عبر الاتفاق على برنامج عمل الحكومة بدل الاتفاق حول الأشخاص".

وأضاف الخزعلي، "فرحتنا كبيرة اليوم، هذا الثلث يمثل أغلبية الشعب العراقي في الوسط والجنوب، وبالتالي هي رسالة إلى الآخرين كي لا ينظروا إلى الإطار عبر عدد مقاعده".

وتابع الخزعلي، أنّ "الإطار ماض بصوت العقلانية وواضح في عدم التشنج وتقديم التنازلات، ولكن لن يقبل بكسر الإرادات".

أكّد الخزعلي أنّ الإطار التنسيقي مستعد لتقديم تنازلات لكنه لن يقبل بكسر الإرادات

ورفع مجلس النواب، في وقت سابق، جلسته الاعتيادية إثر الفشل في تحقيق نصاب انتخاب رئيس الجمهورية.

وذكرت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، أنّ "رئاسة المجلس قررت رفع الجلسة إلى يوم الإثنين المقبل 28 آذار/مارس".

بدوره، حدد رئيس المجلس محمد الحلبوسي يوم 30 آذار/مارس لعقد جلسة جديدة لانتخاب رئيس الجمهورية.

وأكّد النائب المستقل محمد عنوز، في وقت سابق، تأجيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في ظل عدم اكتمال نصاب الأغلبية المطلقة.

وقال عنوز في بيان، "أدينا الواجب النيابي، الحضور حتى الآن بلغ 202".

وأضاف، أنّ جلسة انتخاب الرئيس أرجأت لمدة ربع ساعة.

وعقد مجلس النواب، اليوم، جلسته الاعتيادية رقم 4 للفصل التشريعي الأول.

وقالت الدائرة الإعلامية للمجلس في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه إن "رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي افتتح أعمال الجلسة بحضور 202".

وتضمن جدول الأعمال المنشور في وقت سابق، انتخاب رئيس الجمهورية.  

وقال القيادي في تحالف السيادة مشعان الجبوري إن "النصاب غير مكتمل في الجلسة".

وأوضح في تغريدة على تويتر تابعها "ألترا عراق" أن "الجلسة الاعتيادية نصابها متوفر بإضافة فقرة جديدة على جدول أعمال الجلسة".

وبالفعل، صوّت مجلس النواب على إضافة فقرة إلى جدول أعماله.

ويصوّت أعضاء مجلس النواب على أعضاء اللجنة المالية النيابية.

وأعلن الإطار التنسيقي إرسال رؤساء 4 كتل، وهم أحمد الأسدي وبهاء النور وفالح الساري ومصطفى الخزعلي، إلى البرلمان لمتابعة آليات عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية من عدمها.

وتأتي الجلسة الرابعة للبرلمان، بعد أكثر من 5 أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وكان البرلمان اعتمد أسماء 40 مرشحًا لمنصب رئيس الجمهورية، من أبرزهم مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني "ريبر أحمد بارزاني" أمام منافسه مرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح. 

اقرأ/ي أيضًا: 

الصدر في بغداد والنواب يدخلون جلسة التصويت على رئيس الجمهورية

صور| جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.. اجتماعات منفردة وأكفان