الكتائب تدعو لمحاسبة مقتحمي مقر البارتي وتعلّق على حديث "التبعية"
ألترا عراق - فريق التحرير
علّق فصيل كتائب حزب الله على الأحداث الأخيرة التي جرت في العراق ومن بينها إحراق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني وسط العاصمة بغداد.
لا حكومة طوارى، ولا حلّ للبرلمان، ولا نصاب في الجلسة القادمة، ولا (ريبر) رئيسًا للعراق
وقال المسؤول الأمني للكتائب، المكنّى بـ"أبو علي العسكري"، في تغريدة على موقع تويتر تابعها "ألترا عراق"، إن "المقاومة العراقية تعلن بأنها على اتم الاستعداد لتوفير الحماية لأي نائب يتعرض للتهديد والابتزاز".
اقرأ/ي أيضًا: الكتائب تهاجم الصدر والحلبوسي وبارزاني وتهدد بانتشار للفصائل المسلحة
وعن كلمة "التبعية" التي جرى تداولها من قبل الأوساط الصدرية، قال العسكري: "لم نتفق مع غير المعروف أصلًا وفصلًا في الانتماء ولن نتفق"، مضيفًا: "بلا شك أن التابع والتبعي هو من يناصر الآخرين على أبناء جلدته وتواطأ مع طغاة الأرض للاستحواذ على مقدرات المستضعفين (فأنظر أي الفريقين أنت)؟".
وكان رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري قد تحدث عن "التبعية" بعد تعطيل جلسة يوم السبت الماضي، وقال إنّ "التبعية فيروس يصيب الأشخاص غير الملقحين بحب الوطن ويتنشر من خلال المال السياسي (السحت)".
واقترح العذاري، 3 إجراءات للوقاية من "التبعية" على قولها هي: "التعفير بتراب الوطن والغسل بماء نهري دجلة والفرات، والصوم عن الخنوع والخضوع إلى الخارج وذلك لتطهير النفس".
وأشار أبو علي العسكري إلى أن "لا حكومة طوارى، ولا حلّ للبرلمان، ولا نصاب في الجلسة القادمة، ولا (ريبر) رئيسًا للعراق".
ولفت المتحدث الأمني إلى أن "إحراق مقرات الأحزاب وماحصل بالأمس كان غير مقبول بالنسبة إلينا وعلى الجهات المختصة اتخاذ الإجراء اللازم بحق المتسببين".
وكان مجاميع مناصرة للفصائل المسلحة قد اقتحمت مقرًا للحزب الديمقراطي الكردستاني في الكرادة وسط العاصمة بغداد، على خلفية تغريدة نشرها محلل كردي عن المرجعية الدينية.
اقرأ/ي أيضًا:
السلاح والسيادة و"التبعية".. أبرز ما قاله الكاظمي في خطاب التكليف
الديمقراطي الكردستاني يغلق مكتبه المحترق في بغداد احتجاجًا على "الهمجية"