صادرات العراق النفطية الى الصين في ايار ارتفعت بنحو 300%.. ما سبب انخفاض صادرات العراق 2% في ايار؟
يس عراق: بغداد
اعلنت ادارة الجمارك الصينية يوم الخميس، عن ارتفاع الصادرات النفطية العراقية الى للمصافي الصينية المستقلة البالغة 32 مصفاة خلال شهر أيار 2022 وبنسبة 278%، الامر الذي يعد غريبًا خصوصا مع توجه المصافي الصينية والهندية على شراء النفط الروسي بخصومات سعرية والتخلي التدريجي عن نفط العراق، وانخفاض صادرات العراق في ايار بنحو 2% مقارنة بنيسان.
واظهرت الادارة في احصائية ان “الصادرات العراق النفطية الى المصافي الصينية المستقلة ارتفعت في ايار بنسبة 278.6% لتصل إلى 530 الف طن متري او ما يعادل (3 ملايين و 763 ألف برميل) مقارنة بشهر نيسان 2022 الذي بلغ 140 ألف طن متري او ما يعادل (994 ألف برميل)، وارتفع بنسبة 9.3% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي 2021 الذي بلغت فيه الصادرات النفطية الى الصين 485 ألف طن أو ما يعادل (3 ملايين و 443 ألف برميل)”.
واضافت ان “العراق احتل المرتبة الثامنة من بين العشرة الكبار المصدرة للنفط الى المصافي الصينية المستقلة بعد أن خرج منها خلال شهر نيسان الماضي”، مبينة أن “العراق جاء بعد كل من روسيا التي جاءت اولا بتصدير ( مليونين و 200 الف طن).
واشارت الى ان “شركات التكرير الصينية المستقلة ستجد صعوبة بالغة في مقاومة الخام الروسي وستجعل أسعارها معقولة نسبيًا مقارنة بشحن النفط الخام على طول الطريق من البرازيل التي كانت احدى الدول المستوردة منها”.
بالإضافة إلى ذلك، قال متعاملون إن بعض أحجام الخام الإيراني حلت محل الإمدادات البرازيلية، حيث تم عرض النفط الخام من كل من روسيا وإيران بخصومات على العقود الآجلة لخام برنت.
وعلى اساس ذلك، تطرح تساؤلات عن سبب انخفاض صادرات العراق النفطية في ايار حيث انخفضت صادرات العراق النفطية إلى 3.300 ملايين برميل في اليوم في أيار وبنسبة بلغت اكثر من 2% مقابل 3.379 ملايين برميل في اليوم في نيسان، مايجعل الامر متضاربًا، ويفتح تساؤلات اكبر حول سبب انخفاض الصادرات مع استبعاد السبب الذي كان مرجحا اكثر، متمثلا بانخفاض استيراد المصافي الصينية التي تبين انها استوردت اكثر مما استوردته بنيسان باكثر من ضعفين.