اخبار العراق الان

عاجل

ديالى.. ما بين تهديم المدارس من وزارة التربية وأخرى شغلها النازحون والباقي تحوّل الى ركام

ديالى.. ما بين تهديم المدارس من وزارة التربية وأخرى شغلها النازحون والباقي تحوّل الى ركام
ديالى.. ما بين تهديم المدارس من وزارة التربية وأخرى شغلها النازحون والباقي تحوّل الى ركام

2022-09-10 00:00:00 - المصدر: وكالة خبر


كشفت محافظة ديالى، يوم السبت، إنها دعمت قطاع التربية بـ 172 مدرسة خلال الأعوام الماضية ضمن موازنة تنمية الأقاليم.

وأوضح مدير إعلام المحافظة، ياسر بدر البياتي، أن  “المحافظة وضمن ميزانية تنمية الأقاليم أنجزت 150 مدرسة خلال السنوات الماضية فيما وصلت نسب الإنجاز الى مراحل متقدمة تجاوزت 80% في 22 مدرسة أخرى”.

وأضاف البياتي، أن “حجر أساس لـ56 مدرسة ضمن القرض الصيني جرت المباشرة به”، مبيناً أن “المحافظة مازالت تعاني من مشروع بناء المدارس رقم 1 عام 2012 الذي تسبب بهدم  179 مدرسة من وزارة التربية، ولم يعاد بناؤها ومازالت الأراضي التي هدمت فيها المدارس بعهدة وزارة التربية، ومازال هذا الملف قيد التحقيقات في النزاهة”.

وتشير تقارير مسربة من محافظة ديالى شرقي العراق، إلى أن أكثر من 170 مدرسة ابتدائية وثانوية هُدمت من وزارة التربية في سبتمبر/ أيلول من عام 2012 ولن تبنى مجدداً، كما دمرت الحرب عشرات المدارس في عموم ديالى، إضافة إلى أن مباني مدرسية أخرى شغلها النازحون.

وأكدت محافظة ديالى في مناسبات عدة أن “وزارة التربية هدمت 179 مدرسة منذ 10 سنوات، ولم تشرع ببنائها حتى الآن على الرغم من مشكلات نقص الأبنية المدرسية في المحافظة”.

وأشارت إلى أن “وزارة التربية لم تسمح لنا ببناء أي مدرسة في مواقع المدارس المهدمة التي ما زالت ركاما مهملا”.

وطالبت وزارة التربية والبرلمان بـ”حسم التحقيقات بملف المدارس المهدمة والشروع بخطة متكاملة لبنائها بما يوازي حاجة محافظة ديالى للأبنية المدرسية وما تعانيه من تهالك وتقادم في معظم المدارس“.

وتؤكد وزارة التربية العراقية أن “العراق يحتاج من 10 إلى 15 ألف مدرسة في عموم البلاد”.

وكانت الوزارة قد باشرت في عام 2012 بهدم عدد كبير من المدارس الآيلة للسقوط، والتي تجاوزت عمرها الافتراضي في جميع محافظات العراق لغرض إعادة بنائها من جديد، غير أنّ الوضع الأمني المتردي والفساد المالي حال دون ذلك، ما تسبب في تشريد آلاف الطلبة والتلاميذ.

ديالى.. ما بين تهديم المدارس من وزارة التربية وأخرى شغلها النازحون والباقي تحوّل الى ركام