الآلاف يخيمون في شوارع لندن لمشاهدة جنازة الملكة إليزابيث
2022-09-19 00:00:00 - المصدر: قناة التغيير
خيّم آلاف الأشخاص الليلة الماضية في لندن للحصول على أفضل المواقع لمشاهدة موكب جنازة الملكة إليزابيث، الاثنين، ونصبوا الخيام استعداداً لذلك الحدث، وكانت بحوزتهم حقائب النوم وأسرة هوائية وأباريق شاي، بينما كان آخرون جالسين أو نائمين على الأرض بملابسهم فقط.
وخيمت المعلمة ميلاني أودي (60 عاماً) الليلة الماضية أمام الحواجز المنصوبة على امتداد المركز التجاري خارج قصر باكنجهام مع ابنتيها وأحفادها بعد أن وصلت للمكان بعد ظهر أمس الأحد الساعة 4.30 مساء بالتوقيت المحلي (1530 بتوقيت جرينتش).
وقالت وهي ترتدي وشاحاً وردياً ملفوفاً حول رأسها «أن تكون جزءاً من التاريخ فرصة تأتي مرة واحدة في العمر، ولكي نقدم التعازي… الأجواء فريدة للغاية. كان يجب أن أحضر. الأمر يستحق بالتأكيد». وأضافت أن هذا كان أقل ما يمكن أن تفعله لتكريم الملكة الراحلة.
وتابعت «كانت دائماً جزءاً كبيراً من حياتي. كانت موجودة دائما لقيادتنا. اهتمت كثيراً بهذا البلد».
واستطردت قائلة: إن الناس في الطابور كانوا ودودين ويتشاركون القصص حتى الساعة 11 مساء تقريباً عندما حاول البعض النوم.
واستمر توافد الناس طوال الليل قادمين بسيارة أجرة أو بالقطارات الإضافية التي خُصصت لنقل الحشود.
وبينما كان الناس يتجهون صوب طريق الموكب، كان البعض صامتاً وحزيناً ويرتدي ملابس سوداء، في حين كان آخرون أكثر تفاؤلاً. ورددت مجموعة من ثلاث نساء يرتدين قبعات على شكل العلم البريطاني هتاف «رحم الله الملكة» وهن يتجهن صوب الطريق.
وجاءت الحشود من جميع أنحاء بريطانيا والعالم. وكان هناك أناس من مختلف الأعمار، من الصغير إلى الكبير، منهم من وصل على مقاعد متحركة، ومنهم الأطفال الذين جاؤوا في عربات يجرها الآباء.
وخيمت المعلمة ميلاني أودي (60 عاماً) الليلة الماضية أمام الحواجز المنصوبة على امتداد المركز التجاري خارج قصر باكنجهام مع ابنتيها وأحفادها بعد أن وصلت للمكان بعد ظهر أمس الأحد الساعة 4.30 مساء بالتوقيت المحلي (1530 بتوقيت جرينتش).
وقالت وهي ترتدي وشاحاً وردياً ملفوفاً حول رأسها «أن تكون جزءاً من التاريخ فرصة تأتي مرة واحدة في العمر، ولكي نقدم التعازي… الأجواء فريدة للغاية. كان يجب أن أحضر. الأمر يستحق بالتأكيد». وأضافت أن هذا كان أقل ما يمكن أن تفعله لتكريم الملكة الراحلة.
وتابعت «كانت دائماً جزءاً كبيراً من حياتي. كانت موجودة دائما لقيادتنا. اهتمت كثيراً بهذا البلد».
واستطردت قائلة: إن الناس في الطابور كانوا ودودين ويتشاركون القصص حتى الساعة 11 مساء تقريباً عندما حاول البعض النوم.
واستمر توافد الناس طوال الليل قادمين بسيارة أجرة أو بالقطارات الإضافية التي خُصصت لنقل الحشود.
وبينما كان الناس يتجهون صوب طريق الموكب، كان البعض صامتاً وحزيناً ويرتدي ملابس سوداء، في حين كان آخرون أكثر تفاؤلاً. ورددت مجموعة من ثلاث نساء يرتدين قبعات على شكل العلم البريطاني هتاف «رحم الله الملكة» وهن يتجهن صوب الطريق.
وجاءت الحشود من جميع أنحاء بريطانيا والعالم. وكان هناك أناس من مختلف الأعمار، من الصغير إلى الكبير، منهم من وصل على مقاعد متحركة، ومنهم الأطفال الذين جاؤوا في عربات يجرها الآباء.