اخبار العراق الان

بغداد اليوم-بغداد

تتوجه الانظار السياسية نحو الطائرة الرئاسية والتي ستحمل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى واشنطن على امل ان يأتي بحقيبة رئاسة الحكومة المقبلة، وسط استعدادات كبيرة يجريها الاطار التنسيقي لعقد جلسة البرلمان لتمرير مرشحه محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة، الا ان قوى احتجاجات  تشرين والتيار الصدري هي ايضا شرعت في  تحصين مواقعها لانطلاق تظاهرات شل البرلمان وافشال مخطط الاطار.

 ويذكر المتحدث باسم مجلس الوزراء، حسن ناظم في مؤتمر صحفي ان "الكاظمي سيلتقي شخصيات رفيعة المستوى في نيويورك"، مبينا أن "مشاركة الكاظمي لها أهمية في تمثيل العراق دبلوماسياً".

واوضح: "مشاركة الكاظمي في أعمال الجمعيَّة العامّة للأمم المُتحِدة تعزز من مكانة العراق دولياً"، مشيرا الى أن "الحكومة نجحت في ملف العلاقات الخارجية وتمكنت من تفكيك الأزمات".

وبين ناظم: "زيارة الكاظمي إلى الولايات المتحدة تعدّ تتويجاً للجهد الدبلوماسي للحكومة".

الا ان  قادة الاطار التنسيقي، عقدوا اجتماعا في منزل رئيس تحالف الفتح بحضور مرشحهم محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة لتعزيز التفاهمات قبل الشروع في جلسة تنصيب رئيس الجمهورية.

 وذكر مراسل (بغداد اليوم) ان اجتماعا لقادة الاطار يعقد حاليا بمنزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري واغلب قيادات الاطار.

 في وقت أكد مقرر مجلس النواب غريب عسكر عن عدم عقد البرلمان اي جلسة له اعتيادية كانت أم تخص انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الوزراء مالم يحسم الوفد الثلاثي لقائه بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في الاسبوع الحالي او المقبل في لقاء مرتقب سيجمع تلك الأطراف في الحنانة .

وقال عسكر لـ  (بغداد اليوم ) ان هيئة الرئاسة استلمت طلبات النواب لعقد جلسة اعتيادية ولا تتضمن انتخاب رئيس الجمهورية الا انها لن تعقد دون وجود اجتماع بين الوفد الثلاثي من نيجرفان بارزاي ومحمد الحلبوسي وهادي العامري بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

في وقت تشير المصادر الى ان التيار الصدري سيشارك في تظاهرات احياء ذكرى احتجاجات تشرين دون تبنيها من اجل تعطيل جلسات تنصيب رئيس الجمهورية.