(بالوثيقة).. خانقين تصدر قراراً يمنع دخول الصحفيين من خارج القضاء.. تعرّف على الأسباب!
أصدرت إدارة قائمقامية خانقين، اليوم الاثنين، قراراً بمنع دخول الصحفيين من خارج القضاء من دون موافقات رسمية وأصولية، فيما رحّبت أوساط إعلامية ومراكز حقوقية للدفاع عن الصحفيين بالقرار وعدّته حماية للتقاليد والأعراف من الإساءات.
وبحسب وثيقة صدرت من قائمقامية خانقين تحصلت عليها “خبر برس” (واخ) فقد “تقرر منع دخول أي صحفي أو فريق إعلامي من خارج خانقين بدون استحصال الموافقات الرسمية”.
ورحبت الأوساط الإعلامية في خانقين بالقرار وعدّته حماية من الإستهداف والإساءات لنسيجها الاجتماعي ونشر أمور ومواضيع بعيدة عن اعراف واخلاقيات خانقين وتهدد التعايش السلمي والمعايير الأخلاقية.
ناشطون ومختصون نقلوا الى أن “أسباب القرار تعود الى اجراء تقارير إعلامية تسيء لتقاليد واعراف خانقين وتستغل اشخاصاً مضطربين نفسياً وعقلياً أو انتقاءهم بشكل موجه لتسويق اجندة تحاول اثارة الفوضى والانحلال الاجتماعي”.
وقال ممثل مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين في خانقين امير خانقيني، أن “قرار إدارة خانقين إيجابي ويأتي حماية لخانقين من حملات استهداف وإساءة عبر تقارير إعلامية وخبرية بعيدة عن الواقع المتحفظ والملتزم في خانقين وما يعيشه من تماسك اجتماعي متين”.
ولفت خانقيني الى “استغلال بعض الإعلاميين وممن ينتحلون هذه الصفة لعناوين صحفية بغية الإساءة والتشهير بمجتمع خانقين الذي يعد مثالا ونموذجا للأعراف والتقاليد والحقوق الإنسانية”.
وبين خانقيني أن “القرار يستثني الاعلاميين في خانقين ممّن ينتمون لنقابات الصحفيين ومعرّفين رسمياً واتخذ لمنع المتصيدين بساحة خانقين والطارئين على الصحافة من تشويه سمعة الإعلام المهني في خانقين ومناطق أخرى”، مؤكدا أن “مجتمع خانقين يرفض المساس بعراقته وأصالته التاريخية في شتى الجوانب”.
بدورها أعربت سكرتيرة نقابة الصحفيين في إقليم كردستان – فرع خانقين أمل باجلان عن “تأييدها لقرار إدارة خانقين بمنع أي صحفي أو ممّن ينتحل صفة الاعلام دخول خانقين من دون أي تعريف أو موافقة رسمية للحفاظ على تماسك الأعراف والتقاليد المتجذرة في خانقين”.
واعتبرت باجلان قرار ادارة خانقين “حماية لسمعة القضاء وما حققه في مجالات التعايش الاجتماعي والمكوناتي ورفض العنصرية القومية بشكل قاطع”، داعية الى “إجراءات رادعة بحق الجهات المسيئة للإعلام ولمجتمع خانقين بشكل خاص”.
واشارت باجلان الى أن “خانقين كانت ولازالت مدينة الأدباء والقادة والمثقفين وبعيدة عن التخندقات القومية أو الطائفية”.