اخبار العراق الان

البرلمان العراقي يصوّت على رفض استقالة الحلبوسي

البرلمان العراقي يصوّت على رفض استقالة الحلبوسي
البرلمان العراقي يصوّت على رفض استقالة الحلبوسي

2022-09-28 00:00:00 - المصدر: العربي الجديد


صوت 222 نائباً على رفض استقالة الحبوسي ووافق عليها 13 نائباً فقط (فرانس برس)

صوّت البرلمان العراقي في أول جلسة له منذ نحو شهرين عقب قرار تعليق جلساته نهاية يوليو/ تموز الماضي على رفض استقالة رئيسه محمد الحلبوسي الذي كان قد قدم استقالته من منصبه أول أمس الاثنين.

واعتبرت خطوة تقديم الحلبوسي استقالته على أنها مناورة سياسية تهدف لحصوله على شرعية القوى الحليفة لإيران التي لم تشارك بجلسة انتخابه في يناير/ كانون الثاني الماضي، إذ شارك فيها نواب "التيار الصدري"، و"الحزب الديمقراطي الكردستاني"، وتحالف "السيادة"، فقط.                 

ووسط إجراءات أمنية مشددة في العاصمة بغداد وإغلاق تام للمنطقة الخضراء التي تضم مبنى البرلمان، عقد البرلمان جلسته الأولى بواقع 235 نائباً من أصل 329 نائباً، إذ قاطع الجلسة غالبية القوى المدنية والمستقلين إلى جانب كتل أخرى اختارت عدم الدخول لعدم تصنيفها على أي من معسكري الأزمة السياسية الحالية التي تعصف بالبلاد منذ قرابة عام كامل.

 

وبدأت الجلسة بطرح التصويت على استقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وصوت 222 نائباً على رفضها وتجديد الثقة له، بينما وافق 13 نائباً فقط على طلب الاستقالة.

كما انتخب البرلمان نائباً أول لرئيسه بدلاً من المستقيل حاكم الزاملي وهو قيادي في "التيار الصدري"، حيث صوت لصالح محسن المندلاوي، المحسوب على قوى "الإطار التنسيقي"، نائباً أول بغالبية الحضور.

وعلق زعيم تحالف "السيادة" خميس الخنجر عقب التصويت على رفض استقالة الحلبوسي، بالقول: "أبارك لأخي الرئيس محمد الحلبوسي هذه الثقة وهذا الموقف الداعم لشخصه وخطواته في العمل السياسي"، معبراً عن أمله "في مرحلة جديدة يلتقي فيها الجميع، وتسود فيها روح الثقة وحب الوطن".

ويعول "الإطار التنسيقي" على أولى جلسات البرلمان في كونها خطوة أولى لمضيه بالتوجه نحو تشكيل الحكومة، وقال القيادي بـ"ائتلاف دولة القانون"، بزعامة نوري المالكي، عدنان السراج في تغريدة له على موقع "تويتر"، إن "كل نائب لا يحضر جلسة مجلس النواب بدون عذر مقبول لا يستحق موقعه.. الجلسة اليوم الفيصل بين الفوضى التي سببها حكومة تصريف الأعمال ومجلس نواب معطل، وبين النظام والقانون لتوفير الاستقرار للبلد والانتقال الى مرحلة النمو والازدهار".

وفي 12 يونيو/ حزيران الماضي، قدم نواب "التيار الصدري" استقالتهم من مجلس النواب، ليقبلها رئيس المجلس بعد ساعات قليلة. وفي 23 يونيو، عقد البرلمان جلسة استثنائية، وقرر خلالها التصويت على قبول عضوية بدلاء عن نواب "التيار الصدري" المستقيلين، وغالبيتهم من قوى "الإطار التنسيقي"، وفقاً لنظام الانتخابات العراقي الذي يوجب تسمية المرشح الثاني عن الدائرة الانتخابية ذاتها في حال وفاة النائب الأول الفائز أو استقالته.