اخبار العراق الان

عاجل

العراق أمام وصاية دولية محتملة.. قيادي سني يحذر من انعكاسات إحاطة بلاسخارت

العراق أمام وصاية دولية محتملة.. قيادي سني يحذر من انعكاسات إحاطة بلاسخارت
العراق أمام وصاية دولية محتملة.. قيادي سني يحذر من انعكاسات إحاطة بلاسخارت

2022-10-05 00:00:00 - المصدر: بغداد اليوم


بغداد اليوم- خاص

حذر القيادي في حزب متحدون، اثيل النجيفي، اليوم الأربعاء، من صدور قرار بالوصايا الدولية على العراق بعد إحاطة الممثلة الأممية الخاصة جنين بلاسخارت في مجلس الأمن الدولي.

وقال النجيفي، لـ(بغداد اليوم)، ان "إحاطة الممثلة الأممية الخاصة جنين بلاسخارت في مجلس الأمن الدولي، تعتبر بمثابة تحذير او تمهيد لصدور قرار بالوصايا الدولية على العراق، خصوصاً ان المجتمع الدولي يهتم اكثر اذا كانت الاضطرابات المتوقعة في العراق ستنعكس على خارجه وتهدد امن المنطقة او الوضع الاقتصادي الدولي لاسيما استمرار تدفق النفط العراقي الى العالم".

وأضاف ان "المجتمع الدولي لن يتدخل اذا حدث اضطراب داخل العراق ولكنه سيتدخل اذا تسبب الاضطراب بتهديد امن المنطقة او اقتصاد العالم وبالتأكيد فان التدخل المحتمل هو تدخل سياسي واقتصادي فقط، ولن يكون هناك أي تدخل عسكري".

وجاء في إحاطة ممثلة الامم المتحدة في العراق جنين بلاسخارات، أمام مجلس الأمن الدولي، امس الثلاثاء، أن الخلافات تسود على لغة الحوار في العراق، مشيرة الى ان المحافظات الجنوبية تشهد مناوشات مسلحة والطبقة السياسية غير قادرة على حسم الازمة.

وقالت بلاسخارت في الاحاطة التي قدمتها لمجلس الأمن عن الوضع في العراق وعن عمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، إنه "خلال الأشهر الاثني عشر الماضية كان للشقاق ولعبة النفوذ السياسي الأولوية على حساب الشعور بالواجب المشترك وقد تركت الأطراف الفاعلة على امتداد الطيف السياسي البلد في مأزق طويل الأمد. وكان العراقيون رهينة لوضع لا يمكن التنبؤ به ولا يمكن احتماله، ليتحول إلى اشتباكات مسلحة".

وأضافت، "لا يوجد أي مبرر للعنف. وبوجود مخاطر ما تزال واقعية للغاية لوقوع مزيد من الفتنة وسفك الدماء، لا يسعنا إلّا أن نكرر أهمية إبعاد أي احتجاج عن العنف. يتعين على كافة الأطراف التصرف بمسؤولية في أوقات تصاعد التوتر".

وتابعت بلاسخارت، "لكي يؤتي الحوار أُكله، من المهم جداً أن تشارك فيها الأطراف كافة. هناك حلول. ولكن فقط لو كان هناك استعداد للوصول الى تسويات. ففي نهاية المطاف، يعود الأمر كله إلى الإرادة السياسية. يتوجب على كافة القادة تحمل المسؤولية".وقالت، إن "خيبة أمل الشعب قد وصلت إلى عنان السماء. لقد فقد العديد من العراقيين الثقة في قدرة الطبقة السياسية في العراق على العمل لصالح البلد وشعبه. ولن يؤدي استمرار الإخفاق في معالجة فقدان الثقة هذا سوى إلى تفاقم مشاكل العراق".

ولفتت الى ان "النظام السياسي ومنظومة الحكم في العراق يتجاهلان احتياجات الشعب العراقي. ويمثل الفساد المستشري سبباً جذرياً رئيساً للاختلال الوظيفي في العراق. ولا يمكن لأي زعيم أن يدّعي أنه محمي منه. وإبقاء المنظومة "كما هي" سوف يرتد بنتائج سلبية".