اخبار العراق الان

عراقيون يواجهون الموت باثمانٍ بخسة.. تشكيلات أمنية تنتظر الإنصاف

عراقيون يواجهون الموت باثمانٍ بخسة.. تشكيلات أمنية تنتظر الإنصاف
عراقيون يواجهون الموت باثمانٍ بخسة.. تشكيلات أمنية تنتظر الإنصاف

2022-10-10 00:00:00 - المصدر: بغداد اليوم


بغداد اليوم- بغداد

على الرغم من مرور 16 عاماً، لا يزال عناصر الصحوات "أبناء العراق"، يعانون التهميش بشأن وضعهم الوظيفي، وهزل مخصصاتهم المالية، بالرغم من استمرارهم في أداء واجباتهم الأمنية، أسوة بأقرانهم داخل المؤسسة العسكرية، وسط مطالبات بالالتفات إلى تلك الشريحة التي قاتلت أعتى الجماعات الإرهابية.

وقال مسؤول بقاطع صحوة الصويرة، (فضل عدم ذكر اسمه)، لـ(بغداد اليوم)، إن "ابناء العراق (الصحوات) مستمرون بالخدمة منذ عام 2007 لغاية اليوم حيث يؤدون ذات الواجبات العسكرية والأمنية التي تقوم بها تصنيفات وزارتي الدفاع والداخلية".

واضاف ان "مقدار الراتب الذي يتقاضاه المنتسب لأبناء العراق هو 250 الف دينار فقط"، مبينا ان "عدد كبير من عناصر الصحوة تم تحويلهم في العام 2008 و2009 الى الوزارات المدنية كموظفي عقود ولم يتم تثبيت غالبيتهم لغاية الآن".

واشار الى ان "هنالك 10994 عنصراً من الصحوات المنضوين تحت امرة وزارتي الدفاع والداخلية منتشرين ضمن قواطع المحافظات في الديوانية وبابل وواسط ومناطق حزام بغداد يتقاضون راتب قدره 250 ألف دينار شهريا فقط"، لافتا الى ان "المبلغ لا يسد حاجة المنتسب ولكن الكثير منهم بقي في هذا الموقع للدفاع عن مناطقهم بالدرجة الأساس وعلى أمل تثبيتهم على الملاك الدائم والحصول على مخصصات اسوة ببقية تصنيفات وزارتي الدفاع والداخلية".

وأكد ان "الحكومة العراقية طوال الفترة الماضية همشت الصحوات التي كان لها دور بارز في محاربة المجاميع الإرهابية ولم يحصل عناصرها على اية حقوق لغاية الآن".

وطالب النائب مضر الكروي، الاربعاء (3 شباط 2021)، بحسم مصير قوات "الصحوات" في عدد من محافظات العراق، فيما دعا إلى دمجها بالمؤسسات الأمنية.

وكانت البداية الأولى لظهور مجالس الصحوة في أواخر 2006 في محافظة الأنبار غرب العراق التي تعد ، ومنها انطلقت فكرة المجالس إلى محافظات أخرى مثل محافظات ديالى وصلاح الدين ونينوى.

وتأسست مجالس الصحوة في المقام الأول لمواجهة تنظيم القاعدة، في المحافظات الغربية.