اخبار العراق الان

تقرير: بينما تتسارع ايران للتعامل مع العواصف الترابية.. لا يزال العراق مترددا

تقرير: بينما تتسارع ايران للتعامل مع العواصف الترابية.. لا يزال العراق مترددا
تقرير: بينما تتسارع ايران للتعامل مع العواصف الترابية.. لا يزال العراق مترددا

2022-10-12 00:00:00 - المصدر: بغداد اليوم


بغداد اليوم - ترجمة ياسمين الشافي

قال تقرير لصحيفة ايرانية، انه بينما تسارع الحكومة الإيرانية إلى القيام بكل ما هو مطلوب لمواجهة الظاهرة المتمثلة في العاصفة الرملية والترابية، يبدو أن الجانب العراقي متردد للغاية في اتخاذ أي إجراء.

وأوضح تقرير صحيفة "طهران تايمز" الذي ترجمته (بغداد اليوم)، أنه "في تموز، وقع رئيس وزارة البيئة الإيرانية، علي سلاجيكه، ووزير البيئة العراقي، جاسم عبد العزيز حمادي، مذكرة تفاهم في طهران لتعزيز التعاون لمكافحة العواصف الرملية والترابية، وفقًا للاتفاقية، تعهد البلدان المتجاوران بعقد اجتماعات خبراء في مواعيد محددة لإيجاد حلول عاجلة للقلق الرئيسي".

وأضاف مستذكراً: "واتفق الجانبان على أن يقوم وفد إيراني بزيارة العراق في 16 تشرين الأول، ووفد عراقي يزور إيران في 19 تشرين الأول، ومع ذلك، لم يقم المسؤولون العراقيون بعد بوضع الأساس للزيارة الأولى".

وتابع: "وتحقيقا لهذه الغاية، أرسلت ايران رسالة إلى وزارة الخارجية وأحالوا الرسالة إلى السفارة الإيرانية في بغداد. وقال علي محمد طهماسبي، رئيس مجموعة العمل الوطنية للتخفيف من العواصف الرملية، انه لم يتم تلق أي رد حتى الآن".

وأشار إلى أنه "من غير المؤكد ما إذا كان يمكن للوفد الإيراني السفر إلى العراق في الموعد المحدد".

وفقًا للدراسات، فأن "هناك ثماني نقاط ساخنة كبيرة للعواصف الرملية والترابية تمتد على 270 مليون هكتار في دول الخليج المجاورة ودول الخليج الفارسي التي تؤثر على إيران. كما تظهر الخرائط الإقليمية، أن المملكة العربية السعودية تنتج أعلى مستوى من الجسيمات، تليها العراق وسوريا والكويت والإمارات على التوالي".

وأشار طهماسبى إلى أنه "سيتم أولاً تحديد المناطق فى العراق ذات الأهمية العالية من حيث إثارة العواصف الرملية والترابية لبدء العمليات".

وأوضح: "بالطبع، العراق ليس في وضع موات، كل من الإدارة والبرلمان لم يحسموا أمرهم. لذلك، نحن لا نعرف ردهم".

ولفت التقرير، الى أن "ظاهرة العواصف الترابية ابتليت بها البلاد منذ عدة سنوات وتسببت في مشاكل في العديد من المحافظات. وفقًا للخبراء، تشارك العوامل الطبيعية والبشرية في حدوث هذه الظاهرة وخطورتها التي تنتج بشكل رئيسي عن الاستهلاك المفرط للمياه وتجفيف الخزانات".

في اب، قال رئيس وزارة الطاقة الايراني، سالاجيكه، إنه "للتعامل مع العواصف الرملية والترابية، تم اتخاذ تدابير إيجابية داخل البلاد".

وأضاف أنه "تم إعداد خطة عشرية للحد من المصادر الداخلية للعواصف الرملية والترابية".

وأشار الى أنه "في السنوات الأربع الماضية، تم إنفاق حوالي 370 مليون يورو من قبل صندوق التنمية الوطنية لمكافحة العواصف، والتي كانت لها نتائج جيدة، ولكن يبدو أن الائتمان السنوي آخذ في الانخفاض مع تحسن الظروف".

قالت ليتيزيا روسانو، مديرة مركز آسيا والمحيط الهادئ لتطوير إدارة معلومات الكوارث، إن "إيران في طليعة فهم مشكلة العواصف الرملية والترابية وكذلك التعامل معها".

وأشارت إلى أن "أكثر من 80 في المائة من مجموع سكان تركمانستان وباكستان وأوزبكستان وطاجيكستان وجمهورية إيران الإسلامية معرضون لمستويات متوسطة وعالية من نوعية الهواء الرديئة بسبب العواصف الرملية والترابية".