سابقة تاريخية تدفع كين للنجاح في قطر
يس عراق: متابعة
يدخل النجم الإنجليزي هاري كين، منافسات بطولة كأس العالم 2022 في قطر، بأهداف عديدة تشكل دافعا ضخما له لتحقيق النجاح.
كين الذي لم يسبق له أن صعد منصة التتويج إطلاقا طوال مسيرته الكروية، يحدوه الأمل في أن يتمكن من قيادة “الأسود الثلاثة” للقب، بعدما حل الفريق رابعا في كأس العالم 2018، وفي المركز الثالث بمسابقة الدوري الأوروبي العام 2019، ثم في المركز الثاني ببطولة الأمم الأوروبية 2020 التي أقيمت صيف العام الماضي.
مشوار كين مع ناديه توتنهام، يخلو من الألقاب أيضا، وهو الذي اقترب من تحقيق المجد والفوز بلقب دوري أبطال أوروبا العام 2019، قبل الخسارة في المباراة النهائية أمام ليفربول 0-2، لكن على الصعيد الفردي، هناك حالة عشق بين اللاعب والجوائز الشخصية.
توج كين هدافا لكأس العالم 2018، برصيد 6 أهداف، وهو يأمل في أن يكون أول لاعب في تاريخ البطولة، يتوج بلقب الهداف مرتين، وربما تساعده في ذلك، سهولة المجموعة التي وقع فيها المنتخب الإنجليزي بالدور الأول، والتي تضم الولايات المتحدة وويلز وإيران.
لكن كين، الذي شارك في نهائيات كأس العالم مرة وحيدة فقط، بعيد كل البعد عن الرقم القياسي التاريخي لعدد الأهداف المسجلة من قبل لاعب واحد في جميع نسخ البطولة، والذي يحمله الألماني ميروسلاف كلوزه (16 هدفا).
ويبلغ كين من العمر 29 عاما، وفي حال حافظ على مستواه، يمكنه المشاركة في النهائيات المقبلة العام 2026، وعمره 33 عاما، لذا فإن تسجيل أكبر عدد من الأهداف في نهائيات قطر، قد يساعده في الوصول إلى ملامسة رقم كلوزه مستقبلا.
وهناك رقم قياسي آخر ينوي كين تحطيمه في قطر، ففي حال تسجيله أكثر من 4 أهداف في منافسات البطولة، فإنه سيتخطى مواطنه جاري لينيكر، كأفضل هداف انجليزي في تاريخ النهائيات برصيد 10 أهداف.
أما الرقم الأبرز الذي بات كين قريبا منه، فهو ذلك الذي يحمله واين روني، الهداف التاريخي للمنتخب الإنجليزي برصيد 53 هدفا، علما بأن مهاجم توتنهام يحمل في رصيده حاليا 51 هدفا، وقد يتمكن من تحطيم الرقم خلال استعدادات الفريق لكأس العالم.
ويمر كين بحالة جيدة هذه الأيام على صعيد المستوى الفردي، فهو يحتل المركز الثاني على سلم ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 10 أهداف، بفارق 5 وراء مهاجم مانشستر سيتي إيرلينج هالاند، ويأمل في الابتعاد عن الإصابة خلال الشهر الذي يسبق كأس العالم، كي يخوض المنافسات في أفضل حال بدنية ممكنة.
ويبقى الهدف الأسمى، هو بلوغ منصة التتويج، وإن كانت نتائج المنتخب الإنجليزي في الآونة الأخيرة، لا تبشر بالخير، لا سيما بعد هبوط الفريق إلى المستوى الثاني في مسابقة دوري الأمم الأوروبية، لكن وجود العديد من الأسلحة الفتاكة هجوميا، يجعل الفريق مرشحا دائما للمنافسة على الكأس العالمية.
شارك هذا الموضوع: