“بدر” تعلن سحب ترشيح الأعرجي لمنصب وزير الداخلية وتلوّح باللجوء إلى المعارضة السياسية.. والسبب
أعلنت كتلة “بدر” التي يقودها هادي العامري، يوم الأحد، سحب ترشيح قاسم الأعرجي، لمنصب وزير الداخلية في حكومة محمد شياع السوداني، التي تواجه عقبات للمضي بعرض التشكيلة الوزارية على البرلمان العراقي.
والأعرجي مستشار للأمن الوطني العراقي، ويعد من القيادات في كتلة بدر والمقربين من هادي العامري.
وقال قيادي في “بدر” أن “سحب ترشيح الأعرجي يأتي بسبب تجاوز بعض قوى الإطار التنسيقي على الاستحقاق السياسي، والاتفاقات السابقة”.
وأضاف أن “بدر أبلغت قادة الإطار التنسيقي بصورة غير مباشرة بعدم المشاركة في حكومة المكلف محمد شياع السوداني، واللجوء إلى المعارضة السياسية في حال لم تلتزم الكتل السياسية بالاستحقاق السياسي”.
ولفت إلى أن قيادة بدر “سجلت تحفظاً واعتراضاً على بعض مرشحي حكومة السوداني، حيث اعتبرتهم غير اكفاء وليسوا قادرين على إدارة وزارة”.
وكشف قيادي في الإطار التنسيقي، في وقت سابق عن خلافات واسعة داخل قوى الإطار حيال منصب وزارة الداخلية في الكابينة الوزارية الجديدة برئاسة محمد السوداني، مشيراً إلى أن “المنافسة محتدمة بين مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ومستشار وزارة الداخلية اللواء مهدي الفكيكي”.
وشهد العراق انفراجة حذرة بتمكن البرلمان من انتخاب رئيس للجمهورية، والذي بدوره كلّف محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة المتعثر تكوينها لأكثر من سنة، وهو موعد إجراء الانتخابات المبكرة.
وفي أول تصريح له عقب تكليفه بتشكيل الحكومة، قال السوداني إنه “يعمل على عرض مرشحي حكومته على البرلمان في السرعة الممكنة، لكن عقبات عدة اعترت هذا الطريق، وابتدأت من حاضنته السياسية، الإطار التنسيقي”.
