مقتل 10 أشخاص وجرح أكثر من 20 بانفجار صهريج للغاز في بغداد
قُتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 20 آخرون جرّاء حادث انفجار صهريج ليل السبت 29 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، داخل مرآب للسيارات في شرق بغداد، حسب مصادر أمنية وطبية.
وقال قائد عمليات بغداد، أحمد سليم لوكالة الأنباء الرسمية إن انفجار صهريج للغاز شرقي بغداد أسفر عن تسعة قتلى مدنيين و13 مصاباً. وأكد أن "حادث انفجار الصهريج فنّي وليس عملاً إرهابياً".
في المقابل، قال مصدر طبي لوكالة الصحافة الفرنسية إن عدد القتلى بلغ 12 في الانفجار الذي سُمع دويّه في مناطق عدّة ببغداد.
ووقع الحادث في مرآب مفتوح للسيارات، قرب ملعب لكرة القدم ومقهى في حيّ سكني شرقي العاصمة العراقية.
وأفاد مصوّر في وكالة الصحافة الفرنسية بتضرّر نوافذ المنازل المحيطة وسيّارات كانت مركونة هناك.
وقال محمد عزيز (40 سنة) الذي يقطن حيّاً يبعد نحو 100 متر عن موقع الحادث، "كنّا جالسين داخل المنزل وشعرنا بعصف قوي وغاز بارد، شعرنا بالاختناق. الأبواب والشبابيك تكسّرت".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
الرئيس يتابع
عقب الحادث، أعلن رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد في تغريدة أنه يُتابع "باهتمام النتائج المؤلمة لحادث انفجار الصهريج في حيّ البنوك ببغداد وتسبّبه بوقوع ضحايا وأضرار". ودعا الجهات المعنيّة إلى "إجراء تحقيق دقيق بالحادث ومحاسبة المقصّرين". وغالباً ما تقع حوادث في العراق مرتبطة بقلّة الالتزام بإجراءات السلامة.
يُذكر أنه في مطلع أكتوبر الحالي، لقي أربعة أشخاص حتفهم، بينهم طفلة، في انهيار مبنى بالعاصمة، في حادثة تتكرّر في العراق الذي أنهكت بنيته التحتية عقود من الحروب، ويهيمن الفساد المزمن على الحياة العامة فيه.
وقضى 8 أشخاص في أغسطس (آب) الماضي، في انهيار مزار شيعي في كربلاء (وسط).
وفي يوليو (تموز) 2021، قضى 64 شخصاً جرّاء حريق في مستشفى في مدينة الناصرية جنوبي البلاد، نجم عن انفجار اسطوانات أكسجين. وفي أبريل (نيسان) من العام نفسه، قُتل 82 شخصاً في حريق اندلع داخل مستشفى في بغداد.