اخبار العراق الان

"لا تطلبوا منا ان نكون مثليين".. وزير قطري: يمكن لمجتمع الميم زيارتنا من دون فرض "املاءات"

"لا تطلبوا منا ان نكون مثليين".. وزير قطري: يمكن لمجتمع الميم زيارتنا من دون فرض "املاءات"

2022-11-30 00:00:00 - المصدر: شفق نيوز


شفق نيوز / كشف وزير قطري، اليوم الأربعاء، عن إمكانية زيارة "مجتمع الميم" لبلاده من أجل مشاهدة مباريات كأس العالم، من دون فرض "املاءات" غرب على قطر، مبدياً رفضه "القبول أو الايمان بالمثلية" في بلاده.

وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة في قطر سعد الكعبي لصحيفة "بيلد" الألمانية إنه يمكن لأعضاء "مجتمع الميم" الذهاب إلى قطر لمتابعة مباريات كأس العالم لكرة القدم، لكن الغرب لا يستطيع أن "يُملي" على القطريين ما ينبغي عليهم أن يعتقدوه.

وكانت وزيرة داخلية ألمانيا، نانسي فيزر، قد أثارت انتقادات واسعة، بعد أن ظهرت وهي ترتدي شارة دعم المثلية خلال حضورها مباراة منتخب بلادها ضد اليابان في اللقاء الذي يجمع بينهما في المجموعة الخامسة من بطولة كأس العالم قطر 2022.

وأظهرت الصورة الوزيرة الألمانية في مدرجات استاد خليفة الدولي وهي تقف مرتدية شارة "One Love" في يدها، في تحدٍ واضح لقوانين الفيفا، فيما يقف بجانبها رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم "بيرند نويندورف"، بينما تظهر خلفها شخصيات قطرية ويابانية.

وفي تصريحاته التي نشرتها صحيفة بيلد الألمانية اليوم الأربعاء، قال الوزير القطري عن مجتمع الميم: "إذا كانوا يرغبون في زيارة قطر، فلا مشكلة لدينا في ذلك".

لكنه قال إن الغرب يريد أن "يُملي ما يريده" على قطر التي تعتبر العلاقات المثلية غير مشروعة.

وأضاف الوزير "إذا كنت تريد أن تغيرني حتى أقول إنني أؤمن بمجتمع الميم وأن عائلتي يجب أن تكون مثلية وأن أقبل بالمثلية في بلدي وأن أغير قوانيني والتعاليم الإسلامية من أجل إرضاء الغرب، فهذا أمر غير مقبول".

وكان موضوع شارة الكابتن "One Love" التي تتضمن "قلباً يحتوي على ألوان تمثل المثلية الجنسية" قد أثار ضجة كبيرة، بعد أن نظمت هولندا مبادرة لارتدائها في المونديال وتبعتها 6 منتخبات أوروبية أخرى هي: إنجلترا وويلز وبلجيكا والدنمارك وألمانيا وسويسرا، قبل أن تتوارد أخبار أن فيفا يفكر في إصدار عقوبات على اللاعبين الذين يفكرون بارتدائها.

ويشارك المنتخب الألماني، بطل العالم 4 مرات، في مونديال قطر من خلال المجموعة الخامسة التي تضم إلى جانبه كلاً من اليابان وإسبانيا وكوستاريكا.