أميركا: زعيم "داعش" قتل في عملية للجيش السوري الحر
أكد الجيش الأميركي، الأربعاء 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن الجيش السوري الحر نفذ العملية التي أودت بحياة زعيم تنظيم "داعش" أبو الحسن الهاشمي القرشي في محافظة درعا السورية في منتصف أكتوبر (تشرين الأول).
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان، "تنظيم داعش لا يزال يشكل خطراً على المنطقة"، وأضافت "القيادة المركزية وشركاؤنا ما زالوا يركزون على إلحاق هزيمة دائمة بالتنظيم" وأوضحت أن زعيم "داعش" السابق قتل على يد فصائل معارضة قبل شهر ونصف في محافظة درعا جنوب سوريا.
وكان التنظيم المتطرف أعلن قبل ساعات مقتل زعيمه من دون أن يحدد تاريخ أو مكان وفاته.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية (سنتكوم) جو بوتشينو إن أبو الحسن الهاشمي القرشي قتل في منتصف أكتوبر "في عملية نفذها الجيش السوري الحر"، وهي تسمية كانت تطلق على الفصائل المعارضة المسلحة السورية في محافظة درعا التي تسيطر عليها قوات النظام السوري.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلن تنظيم داعش الأربعاء مقتل زعيمه أبي الحسن الهاشمي القرشي من دون أن يحدد مكان أو تاريخ مقتله، في تسجيل صوتي نسبه إلى المتحدث باسمه.
وأضاف المتحدث باسم التنظيم أبو عمر المهاجر في التسجيل الذي نشرته حسابات متطرفة، أنه تم تعيين أبو الحسين الحسيني القرشي ليكون رابع زعيم للتنظيم.
ومني تنظيم داعش الذي سيطر في عام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق بهزيمة أولى في العراق في عام 2017 ثم بسوريا في 2019، وخسر كامل مناطق سيطرته. إلا أن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات وإن محدودة في البلدين خصوصاً ضد القوى الأمنية. كما يتبنى التنظيم هجمات في دول أخرى.
ونجحت القوات الأميركية في اعتقال قادة متطرفين من التنظيم في عمليات عدة قتل في أبرزها أبو بكر البغدادي خلال أكتوبر (تشرين الأول) 2019، ثم أبو ابراهيم القرشي في فبراير (شباط) الماضي بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وفي يوليو (تموز) أعلنت الولايات المتحدة أنها قتلت زعيم داعش في سوريا ماهر العكال بضربة نفذتها طائرة مسيرة أميركية، ووصفته القيادة المركزية في البنتاغون بأنه "أحد القادة الخمسة الأبرز" في التنظيم المتطرف.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في التاسع من سبتمبر (أيلول) أن القوات التركية ألقت القبض على "قيادي كبير" في تنظيم داعش ملقب بـ"أبو زيد" واسمه الحقيقي بشار خطاب غزال الصميدعي. وذكرت وسائل إعلام تركية في حينه إلى أدلة تشير إلى أن الصميدعي قد يكون الهاشمي القرشي.