التميمي : تراجع العملية التربوية والتعليمية يستدعي وجود إستراتيجية قابلة للتطبيق
اكد رئيس منظمة أفق للتنمية البشرية علي بخت التميمي، اهمية وجود استراتيجية للدولة معنية بالتربية والتعليم في ظل تراجع مسار مؤشرات تقييم هذا القطاع المهم.
وقال التميمي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “العراق يتذيل التصنيفات العالمية المعنية بالتعليم وفي البعض الاخر هو خارجها”.
وبيّن التميمي ان “عملية التأسيس للاستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم (2022-2031)، تشبه سابقاتها، من خلال تغييب صوت منظمات المجتمع المدني، والمنظمات المعنية في هذا المجال”، مشددا ان “المنظمات العاملة على ارض الواقع هي اعلم من غيرها بالتحديات التي تواجه القطاع التربوي والتعليمي”.
واشار الى ان “الحضور وقت اعداد الاستراتيجية، اقتصر على الجانب الحكومي وجزء من الجانب التشريعي والمنظمات الدولية مثل اليونيسكو اليونيسيف والبنك الدولي”، منوها الى ان “هذه الألية غير صحيحة، ومن الممكن ان تنتج قضايا هامشية وفضفاضة. في الوقت الذي يجب ان تستند الاستراتيجيات الى اهداف واضحة وقابلة للتطبيق”.
وحذر التميمي من “السير في النهج الخاطئ، والاعتماد على القوالب الجاهزة والنظريات المثالية، التي سرعان ما تصطدم بالواقع”، موضحا ان “الاستراتيجية السابقة للدولة في هذا المجال بقيت حبرا على ورق بسبب الاعتماد على نفس الاليات المعتمدة الان”.
واطلق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم (2022-2031)، مؤكداً أنها سترسم خارطةَ طريقٍ لإصلاح المنظومة التربوية والتعليمية، على حد قوله.