بعد الدوحة.. وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو يزور بغداد يوم غد الثلاثاء
يزور وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنوقطر يوم الاثنين، تليها زيارة إلى العراق يوم الثلاثاء، لإجراء محادثات تتناول "قضايا الأمن الداخلي والإقليمي"، وفقًا للوزارة.
وسيُعقد لقاء بين سيباستيان ليكورنو وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني قبل زيارته لقاعدة دخان الجوية، حيث تتمركز طائرات رافال التي تم شراؤها من فرنسا.
وقال المصدر إن هذه الزيارة ستسمح ب "تأكيد الحيوية الإيجابية لعلاقة الدفاع بين فرنسا وقطر" و"مناقشة التعاون في مجال التسلح"، دون مزيد من التفاصيل حول احتمال ابرام عقود.
شهدت العلاقات بين فرنسا وقطر تقارباً في السنوات الأخيرة. ولعبت الدوحة دوراً رئيسياً في المحادثات بين الغرب وحركة طالبان التي تسلمت السلطة في أفغانستان. وسهلت الإمارة عمليات الإجلاء بعد مغادرة الأميركيين كابول في عام 2021.
ولفتت الوزارة، من جهة أخرى، إلى "أنهم قدموا الدعم اللوجستي في إطار إعادة تنظيم الوجود الفرنسي في منطقة الساحل، وخاصة بمسألة النقل الجوي"، في إشارة إلى خروج قوة برخان الفرنسية التي حاربت الجماعات الجهادية من مالي، بطلب من المجلس العسكري الحاكم في باماكو في عام 2022.
كما سيبحث ليكورنو مع محاوريه "القضايا الإقليمية والدولية" قبل مغادرته إلى العراق، في محطة ثانية من جولته التي من المنتظر أن تمثل التزام فرنسا بمكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات.
في أيار/مايو، أجرت القوات الجوية العراقية والفرنسية ولأول مرة منذ فترة طويلة، تدريبات مشتركة في العراق شاركت فيها طائرات رافال.
كما سيجتمع الوزير بشكل خاص مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومع قائد عملية "العزم الصلب"، وهو تحالف دولي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
وسيلتقي بالجنود الفرنسيين المتواجدين في العراق ضمن العملية، أو المشاركين في قوات حلف شمال الأطلسي، وسيناقش "قضايا الأمن الداخلي والإقليمي، مجدداً تمسك فرنسا الشديد بالحفاظ على السيادة الوطنية للعراق والحفاظ على سلامة أراضيه".
ومن ثم سيتوجه الأربعاء إلى أربيل، عاصمة إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق، حيث سيستقبله الرئيس السابق للإقليم مسعود بارزاني.
و سيشدد الوزير على "العلاقة التاريخية بين كردستان وفرنسا" و"تمسك فرنسا بوحدة العراق"، بحسب مكتبه.
المصدر: هذا اليوم + فرانس برس