سورية: قتلى باشتباكات في دير الزور وسط حالة استنفار كبيرة
قتل عنصران من المليشيات الموالية لإيران في دير الزور خلال اشتباكات مع عشائر في المنطقة، في حين أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، تفكيك خلية تابعة لتنظيم "داعش" في ريف الحسكة.
وقال الناشط الإعلامي في دير الزور أبو عمر البوكمالي لـ"العربي الجديد" إن عنصرين من المليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية قتلا الخميس، وأصيب آخرون، جراء اشتباك مسلح بين المليشيات وعدد من أبناء عشيرة القرعان في حي "البوعواد" بمدينة القورية شرق دير الزور دون معرفة سبب اندلاع الاشتباك.
وأضاف البوكمالي أن المنطقة تشهد حالة استنفار كبيرة ومخاوف من اندلاع اشتباكات واسعة بين الطرفين.
وفي دير الزور أيضا، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن شخصين قتلا وأصيب آخر بجروح الخميس، إثر اشتباك بالأسلحة الرشاشة مع عناصر دورية عسكرية تابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، داهمت منزلاً في بلدة ذيبان شرقي ديرالزور، لانتحالهم صفة عناصر في تنظيم "داعش".
وأوضح المرصد أن أحد القتلى كان قد انتحل صفة عناصر التنظيم وابتز أحد متعهدي آبار النفط في المنطقة سابقاً، بالإضافة إلى ابتزازه العديد من الأهالي لتحصيل المال منهم بحجة دفع إتاوات مالية "الزكاة" وغيرها لصالح التنظيم.
من جانب آخر، قال المركز الإعلامي التابع لـ "قسد" في بيان، إن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) فككت خلية تابعة لتنظيم "داعش"، في الدشيشة التابعة لبلدة الشدادي جنوبي الحسكة، وبدعم من التحالف الدولي.
وأوضح البيان أن "الخلية الإرهابية" تألفت من ثلاثة عناصر "تورطوا في أنشطة إرهابية ومحاولة ضرب أمن واستقرار منطقة دير الزور واستهداف المواطنين". وأشار إلى أن العملية أدت لمقتل عنصر من "الخلية" وإلقاء القبض على آخر، وضبط كمية من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزتهم.
في سياق منفصل، أكدت وزارة الدفاع التركية استمرار الجهود لضمان الاستقرار في سورية في أقرب وقت، وضمان عودة السوريين في تركيا إلى بلادهم في بيئة آمنة، بما في ذلك محادثات تطبيع العلاقات مع النظام السوري.
وقال مستشار الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الدفاع التركية، زكي أكتورك، في مؤتمر صحافي، الخميس إنه جرى "قتل 35 إرهابياً، الأسبوع الماضي، في شمال سورية والعراق"، بحسب قوله.