اخبار العراق الان

زارت وكالة شفق نيوز، مدرسة "خاك" الكروية التي تأسست عام 2014، أكبر مدرسة كروية في كركوك وإقليم كوردستان، وحتى على مستوى العراق.

ويتراوح عدد المواهب الكروية في هذه المدرسة، أكثر من 250 لاعباً بمختلف الفئات العمرية، وتشهد المدرسة في الآونة الأخيرة إقبالاً واسعاً من المواهب الكروية لا سيما مع بدء العطلة الدراسية.

وقال المدير الفني للمدرسة، الكابتن جمال محمد شريف، للوكالة، إن "المدرسة تصنف اليوم الأولى في كركوك وإقليم كوردستان، بل تضاهي بعددها نوعية المواهب في مدرسة عمو بابا الكروية وأكاديمية وزارة الشباب والرياضة".

وأضاف شريف، أن "المدرسة بدأت صغيرة حتى كبرت بجهود دعم القائمين على الرياضة في كركوك، وعلى رأسهم رئيس ممثلية اللجنة الأولمبية في كركوك، حربي خالد، الذي يحرص على متابعة كل الأكاديميات والمدارس التخصصية بكرة القدم في المحافظة، إضافة إلى الدعم المباشر لرئيس نادي (خاك) مظفر نوري رحيم".

وأشار إلى أن "كادراً تدريبياً متخصصاً يقود المواهب، ويضم المدربين، آرام ناطق، وأحمد محمد، وهژار يوسف، ونوزاد دارا، وشاهو فاضل، ويوسف اسوو، وجميعهم لديهم الخبرة الطويلة في توجيه اللاعبين وتجهيزهم بشكل جيد ليكونوا جيل المستقبل".

وتابع شريف: "هذا ما حرصنا على فعله منذ تسلمنا المهمة ولغاية الآن نقوم بتعليم الموهوب الصغير أبجديات كرة القدم، حتى يتعلم كل الأمور التكتيكية والتكنيكية، وخفاية للعبة كافة".

ولفت إلى أن "الأكاديمية تجري اختباراً سنوياً لعدد كبير من المواهب بأعمار مختلفة، والاختيار يكون وفق ضوابط وحسب مواصفات خاصة للاعب حتى يتم اختيار النخبة"، موضحاً أن "جميع الموجودين الآن من المواهب، ولا يتم استقبال إلا اللاعب الموهوب لضمه للأكاديمية".

وختم شريف حديثه، بالإشارة إلى أن "الأكاديمية منذ تأسيسها عام 2014 وخرجت أعداداً كبيرة من اللاعبين الذين الآن في أندية عراقية ومنتخبات وطنية وما زالت ترفد المنتخبات والأندية"، مؤكداً أن "هدف المدرسة الكروية هو خدمة كرة القدم العراقية أولاً وآخراً".