سائق ’السايبا’ الذي دهس رجل المرور ببغداد في قبضة وكالة الاستخبارات
بغداد - ناس
أعلنت وكالة الاستخبارات في بغداد، الثلاثاء، اعتقال سائق العجلة الأجرة الذي اعتدى على رجل مرور في العاصمة.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وقال إعلام الوكالة في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (1 آب 2023)، إن "مفارز وكالة الاستخبارات في بغداد تلقي القبض على سائق الأجرة الذي قام بدهس رجل المرور بعد فراره".
أثارت واقعة اعتداء جديدة على رجل مرور في العاصمة بغداد، الأحد، ردود فعل واسعة، بعد حادثة الحارثية التي حصلت قبل أيام.
وأظهر مقطع مصور تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اطلع عليه "ناس"، (30 تموز 2023)، اعتداء سائق عجلة نوع "سايبا" على رجل مرور في أحد شوارع العاصمة بغداد، حيث حاول رجل المرور إيقاف سائق العجلة ومنعه من التحرك، لكن الأخير أبى ذلك، وتحرك عنوة ما اظطر رجل المرور التشبث بالعجلة رغم تحركها، محاولاً إيقاف السائق.
وأصدر وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، الأحد، ستة توجيهات لمواجهة حالات الاعتداء التي يتعرض لها منتسبو الأمن، خصوصا بعد حادثة الاعتداء على ضابط مرور في منطقة الحارثية ببغداد.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان تلقى "ناس" نسخة منه (30 تموز 2023)، انه "استمراراً بالدعم اللامحدود من لدن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة لأبناء المؤسسة الأمنية ومؤسسات الدولة كافة وتعزيزاً لسلطة الدولة وإنفاذ القانون الذي ينبثق في الأساس من هيبة المؤسسة الأمنية وقدرتها على ممارسة عملها بالشكل الذي يزرع الطمأنينة في نفوس المواطنين ويعزز ثقتها فيها وبما تتخذه من إجراءات هدفها ضبط الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة والإرهاب".
وأضاف البيان أن "انضباط سلوك منتسبي وزارة الداخلية وأخلاقهم العالية وكياستهم أثناء الاعتداءات التي يتعرضون إليها كونهم رجال دولة وقانون صور خطأ للبعض إن الوزارة غير قادرة على اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المعتدين على منتسبينا وهم يمارسون أعمالهم خدمة لأبناء شعبنا الكريم تحت مختلف الظروف ولعل أبرزها قساوة الأحوال الجوية ومقدار الإرهاق الذي يتعرض له منتسبي الوزارة في هذا الصدد , علماً إن الإجراءات القانونية في مثل هكذا حالات في الاعتداء الظاهر قد تصل إلى الحبس لمدة ثلاث سنوات استناداً لإحكام المواد ( 229, 230) من قانون العقوبات العراقي رقم 111 بسنة ( 1969) وليس آخرها حادث الاعتداء على ثلاث ضباط في مديرية المرور في منطقة الحارثية ببغداد أثناء تأدية واجباتهم".
وتابع أنه بناء عليه أمر وزير الداخلية عبد الأمير الشمري بما يلي":
1- العمل بأحكام المادة ( 102) من قانون أصول المحاكمات الجزائية النافذ, التي تبيح لرجل المرور القبض على من يعتدي عليه وتسليمه إلى الجهات المختصة كون هذا الاعتداء من الجرائم المشهودة التي يمكن لضباط المرور القبض على مرتكبيها كونهم احد أعضاء الضبط القضائي المنصوص عليهم في المادة (39) من قانون أصول المحاكمات الجزائية.
2- العمل بحق الدفاع الشرعي استناداً لأحكام المادة (212) من القانون المدني.
3- التنسيق مع مجلس القضاء الأعلى من اجل عدم التهاون مع حالات الاعتداء على رجال المرور والقوات الأمنية كافة وتطبيق أحكام المواد ( 229, 230) من قانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنــــة ( 1969).
4- التوجيه لضباط ومنتسبي المرور بعدم التنازل عن حقهم الشخصي في الاعتداءات التي تحصل عليهم لأنها اعتداء ليس على المرور فقط بل على هيبة الدولة والمؤسسة الامنية وهذا ما لا يمكن التسامح به.
5- توجيه دوريات النجدة كافة بأخذ دورهم برد الاعتداءات على رجال المرور وإلقاء القبض على المعتدين حال مشاهدتهم لجريمة الاعتداء المشهودة.
6- تشكيل سرية في مديرية المرور تسمى (سرية الواجبات الخاصة لمديرية المرور) على ان تكون مجهزة بكامل العدة اللازمة لفرض سلطة القانون في الحالات اللازمة.
ونفت مديرية المرور العامة، في وقت سابق، ما نشر باسم المعتقلة في قضية الاعتداء على الضابط، قائلاً إن المفرزة "صورت كل شيء باسم القانون"، وأن القضاء هو الحكم والفصل، وأنه لم يحصل شجار أو تضارب بل "اعتداء".
وقال مدير اعلام وعلاقات المديرية العميد زياد القيسي في تصريح لشبكة 964 وتابعه "ناس"، (28 تموز 2023)، إن "الضابط أراد أن يحاسبها وفق القانون وقطع لها وصلاً، بدأت تتجاوز عليه وتم تصويرها بمقطع فيديو جميع الناس شاهدته".
وأكد، "لم يكن هناك شجار، بل حصل اعتداء من المواطنة على الضابط".
وأوضح أن "الشجار يعني أن كليهما تضاربا، لكن هذا لم يحصل، إذ ردت بالسب وضربت الضابط، والأخير استخدم حقه القانوني واتصل بشرطة النجدة".
وأضاف، أنه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية ونحن نؤمن بالقضاء ونزاهته وعدالته".
وفي وقت سابق، نشر حساب انستغرام يحمل اسم "شهد الطائي"، التي اعتقلت في قضية الاعتداء على ضابط المرور في بغداد، توضيحاً عن ملابسات القضية، مفاده أن "الفيديو المتداول لم يتضمن الحقيقة الكاملة"، وكان يحتوى "فقط على ردة الفعل التي حصلت نتيجة الاعتداء من قبل رجل المرور".
وقالت الطائي، إن "وظيفة رجل المرور هي تنظيم السير ومحاسبة المخالف، لا بالاعتداء والسب والشتم والضرب أمام أطفالي، وجميع الناس"، مشيرة إلى أنها "ستعرض مظلوميتها على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الداخلية، نافية صلتها بأي سياسي أو نائب".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية، القبض على المعتديتين على ضابط المرور في بغداد.
وقال المكتب الإعلامي لوزير الداخلية في بيان تلقى "ناس" نسخة منه، (28 تموز 2023)، إن "قيادة شرطة بغداد الكرخ أعلنت القبض على المعتديتين (على ضابط المرور) وإيداعهن التوقيف وفق مذكرة قبض قضائية".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية، أن القضاء العراقي أصدر مذكرتي قبض بحق المعتديتين اللتين قامتا بالاعتداء على ضابط المرور في منطقة الحارثية ببغداد.
وأكدت وزارة الداخلية، في وقت سابق، أن الإجراءات القانونية بحق المعتديتين على ضابط المرور مستمرة، ولا صحة للحديث عن تسوية.
وقالت الوزارة في بيان تلقى "ناس" نسخة منه (28 تموز 2023)، إنه "تستمر الدوائر المختصة في وزارة الداخلية، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المرأتين المعتديتين على أحد ضباط المرور في منطقة الحارثية ببغداد".
كما تنفي وزارة الداخلية ما "تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تسوية موضوع الاعتداء وتؤكد أن إجراءاتها متواصلة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما وفق أحكام المادة 230 ق ع الخاصة بالاعتداء على موظف حكومي أثناء تأديته واجبه".
وأكدت الداخلية أنها "تحرص على حفظ هيبة المؤسسة الأمنية والعسكرية وترفض بشدة أي اعتداء على العاملين فيها خاصة اثناء أدائهم الواجبات والمهام الموكلة إليهم".
وأصدر مدير المرور العامة، طارق اسماعيل حسين، الجمعة، امرا بخصوص عجلة النساء التي اعتدت على رجال المرور أمس.
وبحسب وثيقة، فأن "مدير المرور اصدر امرا بعدم اطلاق سراح العجلة الا بموفقة وزير الداخلية عبدالامير الشمري".
وتحدث مدير مرور بغداد/ الكرخ، اللواء سامي كاظم جبر، الجمعة، عن تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له ضابط برتبة رائد في مديرية المرور العامة، من امرأتين ضمن منطقة الحارثية ببغداد.
وبحسب كتاب اطلع عليه "ناس" موجه إلى مديرية المرور العام، قال جبر إن "الرائد مهند جميل، وأثناء القيام بواجبه المسائي تم توجيه عجلة مخالفة تحمل اللوحة 42324م بغداد خصوصي نوع (تاهو) سوداء إلى ساحة الحجز المركبات، نتيجة الوقوف الممنوع وعرقلة حركة السير والمرور".
وأضاف أن "أثناء قيام الضابط بتنظيم استمارة حجز للعجلة المذكورة داخل الكرفان فوجىء الضابط بقيام صاحبة العجلة وامرأة أخرى معها بالتهجم عليه بالسب والشتم بأقذر العبارات والضرب بالأحذية والنعال وقالت له بالحرف الواحد (إلا أنزعك رتبك واكعدك يم أختك) حيث قامت بتمزيق الرتبة العسكرية للضابط والقميص العسكري أمام أنظار الناس".
وتابع مدير مرور الكرخ: "عند حضور دورية النجدة لأخذ السائقة المخالفة ومن معها إلى مركز الشرطة، حضر شخص يستقل عجلة نوع (لاندروز) بيضاء اللون مضللة تحمل اللوحة 82991 ب حكومية، ادعى صاحبها أنه النائب (بهاء النوري)".
وخلص جبر إلى القول، إن هذا الشخص قام بإركاب النساء بعجلته ومنع دورية النجدة من استصحابها، وبعد جهد جهيد توجهوا بالنساء بعجلة النائب وبصحبة ضابط دوريات النجدة إلى معاونيه شرطة الصالحية وتسجيل دعوى أصولية بالحادث علماً أن المركبة المخالفة محجوزة ضمن ساحة الحجز".