الحكيم يرد على اتهامه بترويج ثقافة "الجندر"
بغداد اليوم- بغداد
رد رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، على اتهامه بالترويج لمفردة "الجندر" وما أثارته من ردود أفعال رافضة ومستنكرة لها.
وقال الحكيم في تغريدة بموقع (إكس) (تويتر سابقا) :"ذكرنا قضية الجندر في خطاب سابق قبل عامين للإشارة إلى التمييز العلمي بين الجنسين فقط".
وأضاف :"ولكن ذلك لا يعني مطلقا أننا نتبنى أو نؤيد أي نظرية تدعو إلى تذويب الفوارق بين الجنسين (معاذ الله)".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق مؤخراً، فيديو لرئيس تيار الحكمة عمار الحكيم يذكر فيه مفردة (جندر) ما أثار جدلاً واسعا.
وسارع المكتب الخاص للحكيم باصدار توضيح جاء فيه: وردت مفردة (الجندر) في كلمة السيد الحكيم في المؤتمر الثالث عشر لمناهضة العنف ضد المرأة في العام ٢٠٢١، في إشارة إلى خصائص الرجال والنساء المحددة اجتماعياً في قبال الخصائص المحددة بيولوجياً، كما ورد في تفسير المفردة التي استخدمت أول مرة في سبعينيات القرن الماضي"
وبحسب مقال (الجنس مقابل الجندر) المنشور في المجلة الدولية للتحولات الجنسية في العام 2005، “ينطوي الفرق بين الجنس والجندر على الاختلاف بين الجنس البيولوجي لشخص ما (تشريح الجهاز التناسلي للفرد، بالإضافة إلى خصائص الجنس الثانوية) والجندر الذي ينتمي إليه هذا الشخص”،
إذ يشير الجندر إما إلى الأدوار الاجتماعية القائمة على جنس الشخص (الدور الجندري) أو التماهي الشخصي للفرد مع جندر ما بالاستناد إلى وعيه الداخلي (الهوية الجندرية).
وتعد مثل هذه المصطلحات ذات مدلولات شائكة في المجتمعات المحافظة التي تربط بين “الجندر” و”المثلية”، الامر الذي يثير اللغط والجدل.