قتلى من المليشيات الإيرانية في استهداف مجهول شرقي سورية
أعلنت مجموعة تُطلق على نفسها اسم "سرايا بركان الفرات" (مجهولة التبعية)، ليل أمس الأربعاء، عن استهداف رتل عسكري لمليشيا "الحرس الثوري الإيراني" بريف محافظة دير الزور، شرقي سورية، مؤكدةً مقتل قيادي عراقي الجنسية جراء الاستهداف.
وقالت المجموعة في بيان لها إنّ "سرايا بركان الفرات بالتعاون مع سرايا جعفر الطيار، استهدفت رتلاً عسكرياً لمليشيا الحرس الثوري الإيراني في منطقة البغيلية بريف دير الزور الغربي، شرق سورية"، مؤكدةً في بيانها مقتل أبو فاطمة العراقي، وهو أحد قادة المليشيا المسؤولين عن سلاح المدفعية، متوعدة باستمرار عملياتها "حتى خروج مليشيا إيران من سورية".
وتداول ناشطون من أبناء المنطقة الشرقية مقطعا مصورا يُظهر تعرض رتل للمليشيات الإيرانية للاستهداف الذي تبنته "سرايا بركان الفرات" في منطقة البغيلية بريف دير الزور الغربي، فيما لم يتسن لـ"العربي الجديد" التأكد من صحة المقطع المتداول.
إلى ذلك، قالت مجموعة أخرى (مجهولة التبعية) تُطلق على نفسها اسم "فرقة الثائرين في أرض دير الزور" إنّ "كتيبة أسود السنة" التابعة لها استهدفت بعد منتصف ليل الثلاثاء، رتلاً عسكرياً لمليشيا "حزب الله" اللبنانية بالأسلحة الرشاشة، على طريق عیاش - الخريطة بريف محافظة ير الزور الغربي، شرقي سورية، لافتةً إلى أن "العملية أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر جميعهم من الجنسية اللبنانية، وإصابة خمسة عناصر آخرين بجروح".
#فرقة_الثائرين_في_أرض_ديرالزور
— فرقة الثائرين في أرض ديرالزور (@Thairein1) August 8, 2023
أيها الشعب السوري الحر الأبي قد وعدناكم بأننا سنجعل من أرض الدير جحيماً يحرق الغزاة وها نحن نزف إليكم ما يثلج صدوركم ويذهب غيض قلوبكم . pic.twitter.com/TWYRfTadHs
وتبنت المجموعة التي تُعلن وفق بياناتها عن تبعيتها لـ"الجيش السوري الحر"، في مطلع أغسطس/ آب الجاري، هجوماً لـ"كتيبة أحفاد عمر" التابعة لها أيضاً، كان قد استهدف سيارة عسكرية تابعة لمليشيا الفرقة الرابعة على طريق الصالحية - البوكمال، شرق دير الزور، مُشيرةً إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من المليشيا، بينهم ضابط برتبة ملازم، وإصابة اثنين آخرين.
كما أعلنت المجموعة نفسها، في 13 يوليو/ تموز الماضي، أن "كتيبة شهداء المياذين" التابعة لها أيضاً استهدفت سيارة عسكرية بالأسلحة الرشاشة لمليشيا فاطميون الأفغانية في منطقة العشارة بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتل عنصرين من المليشيا وإصابة ثلاثة آخرين.
