تشكيلة قوية منتظرة لمنتخب الجزائر في ودية السنغال
تتوجه أنظار الجماهير الجزائرية، الثلاثاء القادم، نحو العاصمة السنغالية داكار، إذ سيحتضن ملعب "عبد الله واد" مباراة ودية قوية مرتقبة بين منتخبي "أسود التيراتغا" و"الخضر"، في إطار استعداداتهما للاستحقاقات القادمة لهما، على غرار تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم أفريقيا مطلع العام المقبل في ساحل العاج.
وستكون هذه المباراة أقوى اختبار للمنتخب الجزائري أمام بطل أفريقيا، إذ تسمح للمدرب جمال بلماضي بالاستقرار على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في المباريات المهمة، وهذا بعد سلسلة من التجارب وكان آخرها لقاء تنزانيا الذي لُعب الخميس الماضي، وشهد مشاركة عدد من الأسماء الشابة.
وفي هذا الإطار، حصل "العربي الجديد"، الأحد، على معلومات من مصدره في الجهاز الفني لمنتخب الجزائر، تشير إلى أن المدرب جمال بلماضي سيعتمد للمرة الثانية توالياً على حارس نادي كان الفرنسي أنتوني ماندريا، الذي يبدو أنه كسب الرهان على حساب حارس ضمك السعودي مصطفى زغبة ليكون الحارس الأساسي لمنتخب "الخضر".
أما في خط الدفاع، فستشهد المباراة ضد منتخب السنغال بعض التغييرات بعودة الأسماء المخضرمة، ليكون قلب الدفاع مشكلاً من الثنائي رامي بن سبعيني وعيسى ماندي، مع وجود ظهيرين يتمتعان بأدوار هجومية قوية، وهما يوسف عطال يميناً وريان آيت نوري على الجانب الأيسر.
ويبقى خط الوسط أكثر ما يُقلق المدرب جمال بلماضي عند محاولة الاستقرار على التشكيلة الأساسية، إذ سيشهد هذه المرة عودة سفيان فيغولي للمشاركة من البداية، إلى جانب الثنائي حيماد عبدلي ورامز زروقي، وهذا في ظل غياب لاعب روما الإيطالي حسام عوار للإصابة.
كما سيشهد خط الهجوم عودة القائد رياض محرز، الذي حضر بديلاً ضد منتخب تنزانيا تاركاً الفرصة أمام الصاعد بدر الدين بوعناني، على أن يلعب سعيد بن رحمة في مركز الجناح الأيسر، في حين تبقى الشكوك تحوم حول مشاركة بغداد بونجاح بسبب الإصابة، وفي حال عدم جهوزيته سيختار بلماضي بين الثنائي أيمن محيوص وأمين عمورة.