أسواق الأسهم الخليجية تستقر وترى أداء محدود
شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباين ومحدود نسبيا. قد تسجل أسواق الأسهم في المنطقة بعض التقلبات حيث يراقب المتداولون التطورات في أسواق الطاقة بالإضافة إلى صدور بيانات اقتصادية أمريكية جديدة على وجه الخصوص في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
استمر سوق الأسهم في دبي في رؤية بعض الضغوط ويمكن أن يشهد تصحيحات سعرية إضافية إذا استمر المتداولون في تأمين مكاسبهم. وبلغ المؤشر الرئيسي قمة في نهاية الشهر الماضي لكن قد يظل في مسار صعودي نظرا لقوة الاقتصاد المحلي على الرغم تباطؤ نموه.
بينما انتعش سوق أبوظبي للأسهم إلى حد ما خلال جلسات التداول القليلة الماضية، إلا أنه قد يتأثر بأداء أسواق النفط التي كانت تتداول بشكل أفقي وشهدت بعض التقلبات.
قد يستمر سوق الأسهم القطرية في الانتعاش إلى حد ما، لكنه قد يظل ضمن نفس النطاق السعري الذي شهده خلال الأشهر القليلة الماضية. وفي الوقت نفسه، قد تضغط تقلبات أسعار الطاقة على الأداء.
استقر سوق الأسهم السعودية إلى حد ما، لكنه قد يظل معرضا للمزيد من التصحيحات في الأسعار إذا تراجعت أسعار النفط. على عكس ذلك، قد يدعم أداء أقوى في أسواق الطاقة انتعاش الأسهم المحلية حيث يبقى المتداولون ينتبهون إلى تأثير تخفيضات إنتاج الخام السعودي على الاقتصاد المحلي.
