مقتل 3 فلسطينيين أحدهما على حدود غزة وآخران في الضفة بنيران إسرائيلية
قال مسؤولو صحة فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص رجلا فلسطينيا على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل،وقتلت اثنين آخرين في اشتباكات بالضفة الغربية المحتلة اليوم الثلاثاء.
وكان الفلسطيني الذي قُتل في غزة هو أول قتيل يسقط بهذه الطريقة فيما صار مواجهات شبه يومية على الحدود، بعد هدوء نسبي على مدى شهور.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن "المئات من مثيري الشغب تجمعوا في أعمال شغب عنيفة بالقرب من السياج الأمني في قطاع غزة".
وأضاف البيان أنه "خلال الحادث، استخدم مثيرو الشغب عددا من العبوات الناسفة"، لكنه لم يؤكد حدوث حالة وفاة.
وقال مسؤولو صحة إن يوسف رضوان (25 عاما) أصيب برصاصة في رقبته وتوفي في المستشفى وإن 11 آخرين أصيبوا.
ومن جهة أخرى، قال مسؤولون فلسطينيون إن فلسطينيين قتلا وأصيب 10 آخرون على الأقل اليوم الثلاثاء في مواجهات مع القوات الإسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرة مسيرة تابعة له قصفت منطقة جنين لكنه لم يؤكد سقوط ضحايا.
وقال الجيش على مدى الأسابيع القليلة الماضية إن جنوده يستخدمون وسائل تفريق أعمال الشغب ضد الفلسطينيين الذين يلقون عبوات ناسفة على السياج الحدودي.
وقُتل خمسة فلسطينيين على الحدود الأسبوع الماضي جراء انفجار عبوة ناسفة بطريق الخطأ على يد متظاهرين كانوا يعتزمون استخدامها في مواجهة القوات الإسرائيلية.
وتدعم حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، هذه التجمعات على الحدود. وقال منظمو احتجاج اليوم الثلاثاء إنه جاء اعتراضا على زيارات اليهود للمسجد الأقصى.
ووجهت دعوات لاحتجاجات أخرى دعما للأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل وتنديدا بالحصار الإسرائيلي لقطاع غزة الذي يقطن به نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وتقول إسرائيل إن حصارها للقطاع ضروري لمنع وصول الأسلحة إلى حماس التي خاضت معها عدة حروب منذ سيطرة الحركة على غزة في عام 2007، بعد عامين من سحب إسرائيل مستوطنيها وقواتها من الجيب الساحلي الصغير.