مشاركة نوعية للعراق في الألعاب الآسيوية والرهان على رفع الأثقال
سيشارك العراق بوفد نوعي في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة التي من المنتظر انطلاقها في مدينة هانغتشو الصينية يوم السبت، والمستمرة حتى 8 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وبعد النتائج المتواضعة في دورة الألعاب العربية التي اختمت مؤخرا في الجزائر، تسعى الأولمبية العراقية إلى أن تكون المشاركة القارية المقبلة نوعية، من خلال انتخاب الرياضيين القادرين على الصعود لمنصات التتويج الآسيوي.
ويهدف العراق من المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية إلى تحقيق إنجاز رياضي وإلى أن تكون هناك بصمة على منصات التتويج، بحسب ما أكده هيثم عبد الحميد، الأمين العام للجنة الأولمبية العراقية، في حوار لوكالة أنباء "شينخوا" الصينية.
وأضاف عبد الحميد في تصريحه: "كل لجنة أولمبية تطمح إلى تحقيق إنجاز في محفل كهذا، خاصة دورة الألعاب الآسيوية، وحاولنا أن يكون كل المشاركين من النخبة الرياضية لدينا".
ويشارك العراق بـ32 رياضياً يمثلون 13 اتحاداً، إلى جانب كوادر تدريبية وإدارية وطبية، في الوقت الذي حرصت فيه اللجنة الأولمبية العراقية على توفير معسكرات تدريبية للمشاركين داخل العراق وخارجه، وسهلت جميع الإجراءات للاعبين لمساعدتهم على تحقيق إنجاز في هذه الدورة.
التعويل على الجودو ورفع الأثقال
العراق الذي سيشارك بوفد رسمي مؤلف من رعد حمودي، رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، وأحمد المبرقع، وزير الشباب والرياضة، وبرئاسة سمير الموسوي، يعول على تحقيق إنجازات في هذه المشاركة من خلال فريق الجودو الذي دخل معسكرا في العراق وآخر في باريس تحت إشراف المدرب التونسي بطل العالم السابق بالجودو أنيس الونيفي.
فيما ينتظر العراقيون أيضا تألق الرباع قاسم حسن، الذي حصد مؤخرا الميدالية الذهبية في رفعة الخطف خلال منافسات وزن 96 كيلوغراماً، في بطولة العالم لرفع الأثقال في السعودية، بعد أن رفع 175 كيلوغراماً.