اليونان تسعى إلى توسيع نطاق اتفاق الهجرة المبرم بين الاتحاد الأوروبي وتركيا
ستسعى اليونان في كانون الأول/ديسمبر إلى تجديد اتفاق الهجرة المبرم في العام 2016 بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وفق ما أعلن وزير الهجرة اليوناني السبت.
وقال الوزير ديميتريس كيريديس في تصريح للتلفزيون الرسمي اليوناني "نريد اتفاقا. المناخ إيجابي".
وقال كيريديس إن "الاتفاق سيكون بشكل أساسي بين أوروبا وتركيا. إنها مشكلة أوروبية-تركية".
وأشار الوزير إلى أن الهدف يكمن في تعديل اتفاق العام 2016 و"توسيع نطاقه بمبادرة من اليونان لأن لدينا المصلحة الأكبر" بصفتنا دولة تقع عند الخط الأمامي الذي يقصده المهاجرون غير النظاميين سعيا لدخول القارة.
ومن المتوقّع أن يتم البحث في القضية في اجتماع من المقرر عقده في السابع من كانون الأول/ديسمبر بين مسؤولين يونانيين وأتراك رفيعي المستوى في سالونيكي.
وأفادت تقارير بأن الاختراق تحقق عقب اجتماع عُقد في نيويورك بين رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس التركي رجب طيب إردوغان هذا الأسبوع.
إضافة إلى إيطاليا، تشهد اليونان هذا العام تدفقا للمهاجرين.
بحسب أرقام نشرتها الوزارة، وصل أكثر من 18 ألف شخص في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، بزيادة نسبتها 106 بالمئة عن العام 2022.
يتيح اتفاق الهجرة الحالي المبرم بين الاتحاد الأوروبي وتركيا إعادة المهاجرين غير النظاميين الوافدين إلى الجزر اليونانية إلى تركيا مقابل مساعدات.
وتتبادل اليونان وتركيا الاتهامات بعدم التقيّد بالاتفاق الذي أُبرم بعدما دخل أكثر من مليون مهاجر وطالب لجوء أراضي الاتحاد الأوروبي في العام 2015.