ودية قطر تجبر مدرب العراق على إعادة حساباته والوافدون الجدد يتألقون
خسر المنتخب العراقي أمام نظيره القطري بفارق ركلات الترجيح (6-5)، بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي في بطولة الأردن الرباعية، الجمعة، الأمر الذي ربما سيجبر مدرب "أسود الرافدين" خيسوس كاساس على إعادة حساباته في الكثير من النقاط المفصلية.
ويحاول الجهاز الفني للمنتخب العراقي، وضع اللمسات الأخيرة على الأسماء التي سيعول عليها في تصفيات مونديال 2026 القادمة، في ظل وجود العديد من الخيارات في مراكز معينة، وسعيه الحثيث للعثور على لاعبين مناسبين لمراكز أخرى، خصوصاً في خط الدفاع.
عدم تصحيح السلبيات
لم ينجح الجهاز الفني للمنتخب العراقي في تصحيح السلبيات التي ظهر بها "أسود الرافدين" في بطولة "ملك تايلاند" التي توج بلقبها مؤخراً، بعد التفوق على صاحب الأرض ومنتخب الهند بفارق ركلات الترجيح، خصوصاً على مستوى الأخطاء الدفاعية، وبناء اللعب من خلف، في الوقت الذي أشرك فيه كاساس اللاعب علي عدنان في مركز العمق الدفاعي، رغم أن اللاعب اعتاد اللعب في مركز الظهير الأيسر.
عودة الحرس القديم
اعتمد كاساس على العديد من الأسماء التي ربما لم تنجح في تقديم الإضافة المرجوة، رغم كم الفرص التي توفرت لها، في ظل وجود مهند علي "ميمي" الغائب عن الملاعب لفترة طويلة بسبب الإصابة من ضمن المجموعة، مع منح فرانس بطرس وأسامة رشيد وعلي عدنان فرصة جديدة، رغم ضعف أدائهم، الأمر الذي وضع الجهاز الفني في مرمى الانتقادات، خصوصا مع امتلاك بعض الخيارات التي تألقت على المستوى المحلي في الموسم الماضي، وخلال مشاركة نادي الشرطة العراقي في بطولة الأندية العربية.
بصمة للوافدين الجدد
نجح اللاعب دانيلو السعيد، المحترف بالدوري النرويجي، وأحمد علي لاعب رين الفرنسي، والمدافع الشاب مصطفى سعدون، في تقديم أوراق اعتمادهم، رغم مشاركة السعيد وعلي لدقائق معدودة، حيث تمكنا من تقديم الإضافة، من خلال تمركز السعيد المميز وتهديده المرمى القطري في كرة خطرة، مع نجاح لاعب رين في ضبط إيقاع خط الوسط الذي كان يعاني التشتت بوجود أمجد عطوان وأسامة رشيد، في الوقت الذي نجح فيه سعدون في الظهور بمستوى مميز بمركز الظهر الأيمن، الذي يعاني منه المنتخب العراقي منذ فترة طويلة.