الأساتذة الكورد يقدمون 8 توصيات لتطوير التعليم في إقليم كوردستان
شفق نيوز/ طرح نقيب المعلمين في إقليم كوردستان عبد الواحد الحاج، ثماني توصيات يتحتم الأخذ بها لرفع شأن المعلمين وبالتالي تطوير التعليم وضمان استدامته.
ونقلت "رابطة التعليم العالمية" التي تتخذ من بروكسل مقراً لها، عن رئيس النقابة قوله، في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، إن تعزيز تدريب المعلمين، خصوصاً من خلال التطوير المهني المستمر، ويجب على وزارة التربية والتعليم في الإقليم على تحسين تدريب المعلمين، واقترح عدة طرق من أجل تحقيق ذلك.
وقال الحاج للرابطة التي تضم في عضويتها 383 هيئة تعليمية حول العالم تمثل 32 مليون أستاذ عامل في القطاع التعليمي، إن سلطات الإقليم لم تنفذ أي تدريب للمعلمين منذ العام 2014، مشيراً عواقب ذلك على صعيد المهنة كافة.
وأكد "عندما كانت هناك سلع سيئة في السوق، كان الناس يقولون أنها مخصصة للأساتذة"، موضحاً أن كلمة "أستاذ" كانت تستخدم بطريقة للسخرية من المعلمين.
واكد الحاج على أهمية "تدريب المعلمين وتطويرهم كضرورة، واعتقد انه من الجيد أن وزارة التعليم بدأت عملية التدريب، وانا اؤيد بالكامل فكرة التنمية المستدامة للمعلمين، لأن المعلمين بحاجة الى تحديث اساليبهم التربوية".
وبالنسبة للحاج، فإنه "إذا لم يتم تغيير أساليب التدريس وتقديم المعرفة، فإن الحكمة والذكاء سيتعطلان"، مضيفاً أن "تحسين وتطوير مهارات المعلمين يضمن تحديث أساليب نقل المعرفة".
ولفت إلى أنه "ليس هناك مثالية دائماً في كل عملية في هذا العالم، لكن يجب تعزيز كل عملية ودعمها لتكون ناجحة ومستدام".
وأشار الحاج إلى مشاركة وفد من نقابة المعلمين في مؤتمر دولي في كمبوديا التقى خلاله مع العديد من المعلمين بعضهم من المدربين حيث اطلع منهم على وسائل أخرى لتدريب المعلمين.
وطرح الحاج توصيات نقابة المعلمين الكوردية للسلطات الحكومية في إقليم كوردستان، كالتالي:
- يختلف المعلمون في إقليم كوردستان في خلفيتهم الأكاديمية وقدراتهم التربوية، ويجب أن يؤخذ هذا في الاعتبار بعناية وحرص شديد.
- يحتاج المعلمون إلى تطوير مهاراتهم في مجالاتهم، ويحتاجون إلى متخصصين يساعدونهم على تطويرها بشكل سليم.
- يجب إعادة بناء ثقة المعلمين لتحسين العملية التعليمية ونجاحها، ويجب أن تتخذ التدابير والخطوات في هذا الاتجاه بشكل فعال.
- تحتاج عملية التدريب أن يكون المدربون أصحاب كفاءة عالية وإدارة جيدة، لكي يتمكنوا من تشجيع المعلمين على المشاركة في هذه العملية.
- لا ينبغي للطلاب أن يهدروا وقتهم، لأن الغرض الرئيسي من عملية تدريب المعلمين هو توفير وقت الدراسة.
- هناك أهمية كبيرة أن تقوم وحدة الإشراف على التدريب والمشرفين بدور حيوي في عملية التدريب، لأنهم كانوا في الماضي أفضل المعلمين وقادة العملية التعليمية في بلادنا.
- يجب الاعتراف بالمحاضرين البالغ عددهم 36 ألفاً في البلاد ومنحهم وظائف دائمة.
- عندما يجري تطبيق العملية التدريبية بشكل كامل وتحقق أهدافها، لن يشعر المعلمون بالقلق حول ظروفهم المعيشية، ويجب حماية كرامتهم وشرفهم، ليتمكنوا من البقاء أقوياء للانخراط بشكل أفضل في التدريب وتقديم التعليم الجيد.