عوامل تحمل آمال العراقيين في كأس آسيا.. أبرزها المدرب وخبرة نجوم
يواصل المنتخب العراقي تحضيراته لبطولة كأس آسيا 2023 عبر وضع اللمسات الأخيرة على تحضيراته للمعسكر التدريبي المقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الذي يستمر للفترة من 3-10 من شهر يناير/كانون الثاني الحالي.
ويأمل لاعبو منتخب "أسود الرافدين" مواصلة سجلهم الجيد نسبيا في البطولة القارية، كونهم حصدوا لقب كأس آسيا في مناسبة واحدة في 2007، وحلوا في المركز الرابع مرتين، فيما فشلوا في تجاوز دور المجموعات في نسخة 1972 فقط والتي أُقيمت بتايلاند.
مدرب طموح
تولى الإسباني خيسوس كاساس زمام الأمور على رأس الجهاز الفني للمنتخب العراقي في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، ونجح مساعد لويس إنريكي السابق في منتخب إسبانيا في ترك بصمته سريعا مع "أسود الرافدين"، وقادهم للتويج بلقب كأس الخليج "خليجي 25" بالبصرة في 2023.
فيما لم يتوقف طموح هذا المدرب عند هذا الحد، بعدما نال بعدها لقب بطولة "ملك تايلاند" الودية، كما حقق منتخب العراق بداية مثالية معه في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 وأمم آسيا 2027.
وانتصر منتخب "أسود الرافدين" على مستضيفه الفيتنامي بهدف دون رد، ليتربع على صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط، بعد فوز أول كان على إندونيسيا، جاء بخمسة أهداف لهدف.
نجوم بخبرة في كأس آسيا
هناك 3 لاعبين في قائمة العراق سيخوضون منافسات كأس آسيا للمرة الثالثة بعد نسختي 2015 في أستراليا و2019 بالإمارات، وهم حارس المرمى جلال حسن، والمدافع علي عدنان، رفقة لاعب الوسط إسامة رشيد.
وفي نسخة 2015، بقيادة المدرب المحلي راضي شنيشل، وصلوا إلى المربع الذهبي، وخسروا في قبل النهائي أمام كوريا الجنوبية 2-0، ومن ثم في مباراة تحديد المركز الثالث ضد الإمارات (3 - 2).
وفي عام 2019، عبروا دور المجموعات بسبع نقاط بالتساوي مع إيران، قبل أن يقابلوا منتخب قطر في دور الـ16 وليودعوا المسابقة بهدف دون رد، فيما نجح "العنابي" بعدها في نيل لقب المسابقة على حساب اليابان في اللقاء النهائي.
ويأمل منتخب العراق في تحقيق لقب جديد بعد بطولة 2007، لكن عليه أولا التفوق على منتخبات المجموعة الرابعة، وهم: اليابان، وإندونيسيا وفيتنام في الدور الأول للعرس القاري.