سورية: مقتل مدني في مدينة أريحا في قصف لقوات النظام
قُتل مدني سوري وجرح آخرون، أمس الثلاثاء، إثر قصف صاروخي لقوات النظام السوري والمليشيات المرتبطة بروسيا استهدف سوق شعبي ومحيط مسجد في مدينة أريحا بريف محافظة إدلب الجنوبي الغربي شمال غرب سورية، والواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).
وقالت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) إن مدنياً قُتل مساء أمس الثلاثاء، بالإضافة إلى إصابة ثمانية مدنيين آخرين بينهم طفلتان وامرأة بجروح، بينهم إصابات بليغة، في حصيلة غير نهائية، وذلك جراء قصف صاروخي لقوات النظام استهدف أحياء سكنية ومحيط مسجد ومرفق طبي وشارع البازار في مدينة أريحا، موضحةً أن فرقها أسعفت بعض المصابين إلى المشافي.
كما استهدفت قوات النظام السوري بقذائف المدفعية والصواريخ، أمس الثلاثاء، قرى عين عيسى في منطقة جبل التركمان، شمال شرقي محافظة اللاذقية، والفطيرة وكنصفرة وكفرعويد في منطقة جبل الزاوية، جنوبي محافظة إدلب، ومعارة النعسان، بريف إدلب الشمالي، والوساطة، بريف حلب الغربي، وتزامن ذلك مع تحليق طائرات استطلاع روسية في أجواء المنطقة.
تحركات أميركية شرق سورية
وفي سياق منفصل، قال الناشط خالد الحسكاوي، من ريف محافظة الحسكة، في حديث لـ "العربي الجديد" إن القوات الأميركية العاملة تحت مظلة قوات "التحالف الدولي" انتقلت، الثلاثاء، من قاعدة "هيمو" الواقعة في الطرف الغربي من مدينة القامشلي، ضمن مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، شمال شرقي محافظة الحسكة، إلى قاعدة "تل بيدر"، وذلك بعد تعرض قاعدة هيمو قبل يومين لهجوم من قبل ما تُسمى بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" التابعة لـ"الحرس الثوري الإيراني".
وفي دير الزور شرقي سورية، قال الناشط وسام العكيدي لـ"العربي الجديد" إن قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأميركية نشرت، أمس الثلاثاء، منظومات دفاع جوي جديدة في حقل "كونيكو" للغاز بريف محافظة دير الزور الشمالي.
وأكد العكيدي أن قوات "التحالف الدولي" أطلقت، الثلاثاء، منطاد تجسس فوق قاعدة حقل "العمر" (النفطي) بريف دير الزور الشرقي، وتزامن ذلك مع إرسال تعزيزات عسكرية إلى داخل القاعدة الأميركية قادمة من إقليم كردستان العراق عبر معبر "الوليد" الحدودي.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قررت، أول أمس الاثنين، إرسال 1500 جندي من القوات الأميركية إلى قواعدها العسكرية المنتشرة في سورية والعراق، وذلك ضمن إطار "عملية العزم الصلب" التابعة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن منذ عام 2014 لمحاربة تنظيم "داعش" في الشرق الأوسط.