بداية قوية للهدّافين في كأس أمم أفريقيا وسباق الأفضل ينطلق باكراً
سجّل المهاجمون بداية قوية في كأس أمم أفريقيا بنجاحهم في تسجيل الكثير من الأهداف، ولعل ما يميز نسخة ساحل العاج هو تألق اللاعبين الذين يلعبون في مركز قلب الهجوم، ومن بينهم مهاجمون عرب خطفوا النجومية باكراً.
وتألق 8 لاعبين ينشطون في مركز قلب الهجوم منذ بداية الدورة بما ينبئ أن تكون منافسة أحسن هداف قوية، خصوصاً أن بعض المنتخبات تمتلك مهاجمين مميزين جداً ويلعبون في أكبر الأندية الأوروبية.
جان فيليب كراسو
سجّل قلب الهجوم الشاب، جان فيليب كراسو الهدف الثاني في بطولة كأس أمم أفريقيا لمصلحة منتخب بلاده ساحل العاج، إذ افتتح عداد الأهداف بالنسبة للمهاجمين الذين يلعبون في قلب الهجوم، ليؤكد بذلك جهوزيته الكبيرة لكي يضيف المزيد في المباراة المقبلة، وذلك بداية من مواجهة نيجيريا في قمة مرتقبة بين البلدين وبينه وبين المهاجم فيكتور أوسيمن.
فيكتور أوسيمن
رغم تضييعه الكثير من الأهداف في مباراة غينيا الاستوائية، نجح المهاجم النيجري، فيكتور أوسيمن في تسجيل أول هدف له في كأس أمم أفريقيا المقامة بساحل العاج، وأكد جاهزيته لهز شباك جميع المنتخبات التي يواجهها لأنه أفضل مهاجم أفريقي في الوقت الحالي وصاحب جائزة الكرة الذهبية في نسختها الأخيرة.
مصطفى محمد
تألق المصري مصطفى محمد في مباراة بلاده وموزمبيق بتسجيل الهدف الأول، ثم نال ركلة جزاء سمحت لـ"الفراعنة" بتفادي الهزيمة المفاجئة، وجاء الهدف ليؤكد البداية القوية للاعب نادي نانت ونيته تسجيل حضور قوي في هذه البطولة.
بغداد بونجاح
وعاد بغداد بونجاح ليسعد الجماهير الجزائرية بأهدافه الجميلة، إذ كانت المناسبة مباراة أنغولا، فاستغل كرة مميزة من زميله يوسف بلايلي وأودعها الشباك بقدمه الخارجية، كما سجل هدفا عالميا آخر ألغاه الحكم بسبب وضعية تسلل صحيحة.
أوغوستينيو مابولولو
سجّل لاعب الاتحاد السكندري، أغوستينيو مابولولو، هدفاً أول كانت قيمته العودة بتعادل من مواجهة المنتخب الجزائري في بطولة كأس أمم أفريقيا، إذ نفّذ ركلة جزاء بنجاح في شباك أنتوني ماندريا، ووضع اسمه ضمن قائمة قلوب الهجوم الهدافين في هذه البطولة.
محمد بايو
وأكّد المهاجم، محمد بايو، أنه سيكون رقماً صعباً في هجوم المنتخب الغيني، وأنه لن يتوانى في المنافسة على لقب الحذاء الذهبي (يمنح لهداف البطولة)، إذ افتتح رصيده التهديفي بالتسجيل في مرمى منتخب الكاميرون، وتغلب على مدافعي المنافسة بمهارة عالية.
لاسين سينايوكو
وتغلّب المهاجم المالي، لاسين سينايوكو، على نقص خبرته (24 سنة) بتألقه في اللقاء الافتتاحي الصعب ضد جنوب أفريقيا، وسجل هدفا جميلا ضمن به الفوز والنقاط الثلاث في مجموعة قوية تضم تونس وناميبيا أيضا.
يوسف النصيري
جدّد المهاجم المغربي، يوسف النصيري، العهد مع الشباك بتسجيله هدفا من الأهداف الثلاثة التي استبقها منتخب تنزانيا، وكان على قدر المسؤولية التي وضعها فيه المدير الفني، وليد الركراكي، على أن يواصل بنفس النسق ليتصدر قائمة الهدافين.