منتخب الجزائر يعاني دفاعيا: من سلاح لصناعة الألقاب إلى إهداء الأهداف
خطف منتخب الجزائر تعادلاً بشق الأنفس أمام خصمه منتخب بوركينا فاسو 2-2، السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المقامة حالياً في ساحل العاج.
وعانى منتخب الجزائر بقيادة مدربه جمال بلماضي من الأخطاء الدفاعية في المواجهة الثانية على التوالي، بعدما كسر عيسى ماندي مصيدة التسلل، وأهدى منتخب بوركينا فاسو هدفاً في الوقت الضائع بالشوط الأول، فيما وقع ريان آيت نوري في المحظور، نتيجة عرقلة منافسة، ما جعل تقنية الفيديو المساعد "الفار" تتدخل، وتحتسب ركلة جزاء ضد "الخضر".
وعادت كتيبة بلماضي إلى تكرار الأخطاء نفسها، التي وقعت فيها في المباراة الأولى ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج، بعدما أهدى نبيل بن طالب منتخب أنغولا ركلة جزاء، سجلوا بها هدف التعادل في المباراة، التي انتهت 1-1.
وبعد أن كان دفاع منتخب الجزائر يضرب به المثل في الالتزام والصلابة، وأهدى جماهير منتخب "محاربي الصحراء" لقب بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي أقيمت في مصر عام 2019 للمرة الثانية في تاريخ "الخضر"، أصبح ضعيفاً وهشاً في المسابقة الحالية في ساحل العاج.
وفي بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم عام 2019، لم تتلق شباك منتخب الجزائر في مرحلة المجموعات أي هدف، بعدما حقق رفاق النجم رياض محرز العلامة الكاملة من 3 انتصارات متتالية، جعلتهم يتأهلون إلى دور الـ 16، وحققوا فوزاً مستحقاً على منتخب غينيا بثلاثة أهداف نظيفة.
وفي ربع النهائي، تلقت شباك منتخب الجزائر أول هدف في المسابقة القارية حينها، خلال المواجهة التي انتهت أمام ساحل العاج بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، ليحتكم المنتخبان إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت لكتيبة بلماضي (4-3).
أما في نصف النهائي، فتلقى منتخب الجزائر الهدف الثاني في شباكه خلال رحلته في المسابقة القارية، بعدما سجل النجم رياض محزر هدف الانتصار الشهير، ليحسم منتخب "محاربو الصحراء" النتيجة لصالحهم أمام منتخب نيجيريا 2-1.
وواصل نجوم خط الدفاع في منتخب الجزائر تفوقهم، بعدما نجحوا في المواجهة النهائية بإيقاف خطورة مهاجمي منتخب السنغال، ليهدي بغداد بونجاح كتيبة المدرب بلماضي لقب بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في عام 2019، بفضل هدفه الوحيد.