اخبار العراق الان

شفق نيوز/ أكد عضو سكرتارية اتحاد المعلمين الكوردستاني برهم مصطفى، يوم الثلاثاء، بأن موظفي إقليم كوردستان الذين يتقاضون رواتبهم، أصبحوا رهينة قضية النفط وعدم تسليم الإقليم الإيرادات والحسابات المصرفية.

وكتب مصطفى على حسابه في فيسبوك، منشوراً اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، قال فيه، إن "كل الدلائل تشير إلى أن أصحاب الرواتب في إقليم كوردستان يدفعون ثمن الصراع بين الحكومة المركزية وإقليم كوردستان".

وأضاف أن "أصحاب رواتب الإقليم أصبحوا رهينة لقضية النفط وتقرير سومو، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية والمحلية، وفتح حساب مصرفي تابع للحكومة المركزية، وهي لعبة طويلة حسب تعبيره".

وبين أن "موقف حكومة إقليم كردستان في هذا الصراع ضعيف، والحكومة المركزية تتصرف وفقا لقرار المحكمة".

وأشار إلى انه من غير الأخلاقي أن تأخذ بغداد رواتب موظفي حكومة إقليم كردستان رهينة لأن هناك طرقاً أخرى أمام بغداد لتجعل حكومة إقليم كردستان والسلطات تدفع الثمن، وإذا بقي المجتمع الدولي في صمت حيال هذه القضية فإن حال الموظفين سوف يزداد سوءاً في عام 2024.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا (أعلى سلطة قضائية في العراق)، قد قررت يوم الأربعاء 21 / 2 / 2024، إلزام كل من محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، ورئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني بتوطين رواتب الموظفين والعاملين في القطاع العام لدى المصارف الاتحادية.