اخبار العراق الان

عاجل

تأخير الرواتب يفاقم المشاكل العائلية في إقليم كوردستان والرجال الأكثر تضرراً

تأخير الرواتب يفاقم المشاكل العائلية في إقليم كوردستان والرجال الأكثر تضرراً
تأخير الرواتب يفاقم المشاكل العائلية في إقليم كوردستان والرجال الأكثر تضرراً

2024-03-23 15:36:03 - المصدر: شفق نيوز


شفق نيوز/ أكد رئيس اتحاد رجال كوردستان برهان فرج، يوم السبت، أن تأخير صرف الرواتب بسبب الخلافات بين بغداد و أربيل انعكس سلبا على حياة الأسر في الإقليم، وهو ما جعلها تمر بأسوأ الحالات المعاشية.

وقال فرج لوكالة شفق نيوز، إن "الرجال ووفقا لقانون الأحوال المدينة العراقي هم أرباب الأسر، وهم من يجب أن يتحملوا الأعباء المعيشية للأسر، وفي ظل تأخير صرف الرواتب والتي تجاوزت خمسة أشهر من العام الماضي أصبح الرجل أكثر تضررا من هذا التأخير حيث لم يقتصر الموضوع على تأخير صرف الرواتب فحسب، بل حتى في حركة السوق كون اغلب المشاريع متوقفة في الوقت الحالي".

وبين أن "تأخير صرف الرواتب وتراجع حركة السوق أثرت على قيمة الرجل في المجتمع وفي الأسر"، مؤكدا ان "اغلب الرجال أصبحوا غير قادرين على توفير قوت يومهم ويوم أسرهم".

وأضاف فرج "حتى الام تأثرت هي الأخرى بهذه الازمة كونها لاتملك المقومات المالية لإدارة الأسرة".

وتابع ، "إضافة لازمة الرواتب وحركة السوق فالعائلة تواجه مشكلة توفير السيولة المالية الطارئة كاجور المولدات الكهربائية، واجور حافلات نقل الاطفال للمدارس، واجور الانترنت التي أصبحت من الضروريات اليومية للأسرة والأطفال إضافة الى ارتفاع الأسعار وتوفير متطلبات المحروقات وزيادة متطلبات الحياة".وأشار رئيس اتحاد رجال كوردستان الى"تلقي الاتحاد يوميا عشرات الاتصالات من الرجال لمنحهم مساعدات يومية لاعانتهم خلال هذه الأيام وأكثرهم من الموظفين والمعلمين"، داعياً حكومة الإقليم الى "البدء بتوزيع الرواتب المتوفرة".

وقال فرج، إن "الإقليم لديه في بغداد منصب رئيس الجمهورية، ونائب رئيس برلمان، ووكيل لوازرة المالية، وعدد من الوزراء، لهذا يجب على هؤلاء التحرك لضمان حقوق الشعب الكوردي، والا فماذا سيكون عملهم في بغداد؟".

واشار الى أن "الأزمة المالية والاقتصادية كانت ووفقا للاحصائيات والتقارير سببا رئيسا في زيادة حالات الطلاق بين الرجال والنساء في المجتمع الكوردي، كون متطلبات الأسر لم تعد متوفرة وتنعدم من خلالها مقومات بناء الأسرة، لهذا تزداد حالات الطلاق، ففي بعض المناطق وصلت نسب الطلاق الى 50٪".

وتابع، "في حال قيام حكومتي المركز والإقليم بصرف رواتب الشهور الخمسة من عامي 2023 و2024 فستحل الكثير من المشاكل الأسرية".