التعليم تؤكد أهمية وضع ستراتيجيات وإطار عمل متكامل لمنع الهجمات السيبرانية
2024-04-17 19:06:01 - المصدر: واع
بغداد – واع - وسام الملا
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، اليوم الأربعاء، أهمية وضع ستراتيجيات وإطار عمل متكامل للأمن السيبراني يوضح كل الطرق الإرشادية وطرق الدفاع عن المعلومات والبيانات لمنع الهجمات السيبرانية.
وقال ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، رئيس جهاز الإشراف والتقويم العلمي صلاح الفتلاوي في كلمة له خلال مؤتمر الدفاع السيبراني في العراق ، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مؤتمر الدفاع السيبراني يتناول قضية مفصلية ومهمة ( الأمن السيبراني) التي تتعاظم تحدياتها المحلية والعالمية يوما بعد آخر وذلك بسبب توسع استخدام شبكات التواصل ما بين الأفراد والمؤسسات والدول وأصبحت الجرائم الإلكترونية تمثل تهديداً للأفراد والمنظمات، بل ولدول بأكملها، الأمر الذي جعل الأمن السيبراني خلال هذا العصر، ضرورة لا غنى عنها".
وأضاف: "في العصر الحديث تزود العالم بنظام بيئي رقمي وإلكتروني آمن، وأصبحت الغالبية من عمليات المؤسسات تتم عبر الإنترنت، مما يعرض البيانات والموارد لمجموعة متنوعة من المخاطر السيبرانية، التي تتراوح ما بين خطأ برمجي صغير إلى خطر يشكل تهديداً للمؤسسة ككل".
وتابع أن "الأمن السيبراني أصبح من المجالات المعقدة، إذ يحتاج إلى فهم عميق لمختلف التهديدات الإلكترونية الموجودة والتدابير التي يمكن اتخاذها للحماية منها، حيث تتمثل تلك التهديدات في البرامج الضارة وبرامج السرقة والاختراق وغيرها، والتي يتخذ حيالها تدابير أمنية مثل استخدام جدران الحماية وبرامج مكافحة الفيروسات".
وأكد أن "أهمية الأمن السيبراني تكمن في أن يمنع من سرقة كل المعلومات الشخصية والمهمة سواء للأفراد أو المؤسسات ويمنع الابتزاز ويضمن الامتثال للوائح التنظيمية والحد من الهجمات السيبرانية المتطورة من خلال توفير بنية أساسية للدفاع عن كل ما هو ضروري ومهم من بيانات ومعلومات" ،مشيراً إلى أنه "في ظل هذه التحديات فنحن بحاجة الى إطار عمل متكامل للأمن السيبراني يوضح كل الطرق الإرشادية وطرق الدفاع عن المعلومات والبيانات ووضع ستراتيجيات من خلال العمل مع متخصصين في مجال الأمن السيبراني وبحاجة أيضا الى طرق تقييم متطورة للمخاطر الإلكترونية والكشف عنها بشكل مبكر ومن وضع برنامج عمل شامل لمنع الهجمات السيبرانية وطرق التعامل معها في حال حدوثها".
بدوره، ذكر رئيس جامعة الإسراء عبد الرزاق جبر الماجدي في كلمة له خلال المؤتمر ، أن "مؤتمر الدفاع السيبراني في العراق يمثل حدثاً نوعياً ذا أهمية ستراتيجية كبيرة كونه ينطوي على أبعاد في غاية الأهمية تصب في حماية الأمن القومي والوطني للدولة العراقية وتجعل من المؤسسات الأكاديمية شريكاً ستراتيجياً للمؤسسات الأمنية والحكومية من خلال رفدها بالكفاءات والنتاجات العلمية المتطورة في هذا المجال، لذلك ارتأت جامعة الإسراء أن يركز مؤتمرها العلمي على أبعاد الأمن والحماية السيبرانية، هذه الأبعاد التي سعت جامعة الإسراء الى رفع مستوى الاهتمام بها من خلال استحداث ثلاثة أقسام علمية مختصة بالأمن السيبراني وهي قسم هندسة الأمن السيبراني وقسم هندسة تقنيات الأمن السيبراني وقسم علوم الأمن السيبراني".
وأوضح أن "جامعة الإسراء تولي تخصص الأمن السيبراني اهتماماً دقيقاً، انطلاقاً من مسؤوليتها كمؤسسة أكاديمية هدفها الأساسي توفير التعليم الرصين ومواكبة التطورات الأكاديمية بهدف توفير المخرجات العلمية الكفوءة التي تسهم في خدمة الوطن ومؤسساته كافة بنتاجاتها العلمية وكفاءاتها القيادية".
ولفت إلى أن "مؤتمرنا العلمي الذي يحمل عنوان (الدفاع السيبراني في العراق ) وبما يحمله هذا العنوان من أبعاد غاية في التأثير والاهتمام قدمت من أجلها بحوث علمية رصينة تخص هذا المجال نضعها جميعها أمام أنظار و تصرف صناع القرار والمؤسسات الحكومية بهدف الاستفادة منها وتفعيل الدور المؤسسي الأكاديمي وبما يوفر كل أنواع الحماية السيبرانية التي تحتاجها المؤسسات السيادية والحكومية".
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، اليوم الأربعاء، أهمية وضع ستراتيجيات وإطار عمل متكامل للأمن السيبراني يوضح كل الطرق الإرشادية وطرق الدفاع عن المعلومات والبيانات لمنع الهجمات السيبرانية.
وقال ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، رئيس جهاز الإشراف والتقويم العلمي صلاح الفتلاوي في كلمة له خلال مؤتمر الدفاع السيبراني في العراق ، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مؤتمر الدفاع السيبراني يتناول قضية مفصلية ومهمة ( الأمن السيبراني) التي تتعاظم تحدياتها المحلية والعالمية يوما بعد آخر وذلك بسبب توسع استخدام شبكات التواصل ما بين الأفراد والمؤسسات والدول وأصبحت الجرائم الإلكترونية تمثل تهديداً للأفراد والمنظمات، بل ولدول بأكملها، الأمر الذي جعل الأمن السيبراني خلال هذا العصر، ضرورة لا غنى عنها".
وأضاف: "في العصر الحديث تزود العالم بنظام بيئي رقمي وإلكتروني آمن، وأصبحت الغالبية من عمليات المؤسسات تتم عبر الإنترنت، مما يعرض البيانات والموارد لمجموعة متنوعة من المخاطر السيبرانية، التي تتراوح ما بين خطأ برمجي صغير إلى خطر يشكل تهديداً للمؤسسة ككل".
وتابع أن "الأمن السيبراني أصبح من المجالات المعقدة، إذ يحتاج إلى فهم عميق لمختلف التهديدات الإلكترونية الموجودة والتدابير التي يمكن اتخاذها للحماية منها، حيث تتمثل تلك التهديدات في البرامج الضارة وبرامج السرقة والاختراق وغيرها، والتي يتخذ حيالها تدابير أمنية مثل استخدام جدران الحماية وبرامج مكافحة الفيروسات".
وأكد أن "أهمية الأمن السيبراني تكمن في أن يمنع من سرقة كل المعلومات الشخصية والمهمة سواء للأفراد أو المؤسسات ويمنع الابتزاز ويضمن الامتثال للوائح التنظيمية والحد من الهجمات السيبرانية المتطورة من خلال توفير بنية أساسية للدفاع عن كل ما هو ضروري ومهم من بيانات ومعلومات" ،مشيراً إلى أنه "في ظل هذه التحديات فنحن بحاجة الى إطار عمل متكامل للأمن السيبراني يوضح كل الطرق الإرشادية وطرق الدفاع عن المعلومات والبيانات ووضع ستراتيجيات من خلال العمل مع متخصصين في مجال الأمن السيبراني وبحاجة أيضا الى طرق تقييم متطورة للمخاطر الإلكترونية والكشف عنها بشكل مبكر ومن وضع برنامج عمل شامل لمنع الهجمات السيبرانية وطرق التعامل معها في حال حدوثها".
بدوره، ذكر رئيس جامعة الإسراء عبد الرزاق جبر الماجدي في كلمة له خلال المؤتمر ، أن "مؤتمر الدفاع السيبراني في العراق يمثل حدثاً نوعياً ذا أهمية ستراتيجية كبيرة كونه ينطوي على أبعاد في غاية الأهمية تصب في حماية الأمن القومي والوطني للدولة العراقية وتجعل من المؤسسات الأكاديمية شريكاً ستراتيجياً للمؤسسات الأمنية والحكومية من خلال رفدها بالكفاءات والنتاجات العلمية المتطورة في هذا المجال، لذلك ارتأت جامعة الإسراء أن يركز مؤتمرها العلمي على أبعاد الأمن والحماية السيبرانية، هذه الأبعاد التي سعت جامعة الإسراء الى رفع مستوى الاهتمام بها من خلال استحداث ثلاثة أقسام علمية مختصة بالأمن السيبراني وهي قسم هندسة الأمن السيبراني وقسم هندسة تقنيات الأمن السيبراني وقسم علوم الأمن السيبراني".
وأوضح أن "جامعة الإسراء تولي تخصص الأمن السيبراني اهتماماً دقيقاً، انطلاقاً من مسؤوليتها كمؤسسة أكاديمية هدفها الأساسي توفير التعليم الرصين ومواكبة التطورات الأكاديمية بهدف توفير المخرجات العلمية الكفوءة التي تسهم في خدمة الوطن ومؤسساته كافة بنتاجاتها العلمية وكفاءاتها القيادية".
ولفت إلى أن "مؤتمرنا العلمي الذي يحمل عنوان (الدفاع السيبراني في العراق ) وبما يحمله هذا العنوان من أبعاد غاية في التأثير والاهتمام قدمت من أجلها بحوث علمية رصينة تخص هذا المجال نضعها جميعها أمام أنظار و تصرف صناع القرار والمؤسسات الحكومية بهدف الاستفادة منها وتفعيل الدور المؤسسي الأكاديمي وبما يوفر كل أنواع الحماية السيبرانية التي تحتاجها المؤسسات السيادية والحكومية".